ما هي الأخطار “المخيفة” التي يمكن أن يسببها الذكاء الاصطناعي خلال 10 سنوات؟
في السنوات الأخيرة ، ازداد عدد الدراسات حول الذكاء الاصطناعي بشكل ملحوظ. من المفترض أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد الناس ويسهل حياتهم. لكن على الجانب الآخر،لاحظ بعض الخبراء أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يؤدي إلى كارثة وخطر كبير على البشرية.
عدة دراسات بمئات الصفحات تحدثت عن الأخطار التي يمكن أن يسبب فيها الذكاء الاصطناعي عند استخدامه بسوء نية.لهذا يجب على المشرعين والباحثين التقنيين العمل معا لفهم والاستعداد للمشاكل التي سيؤدي إليها سوء استخدام الذكاء الاصطناعي.
وهنا قائمة ببعض السيناريوهات المحتملة و المخاطر التي قد يسببها في المستقبل القريب :
- “ألفا غو”، وهو نظام ذكاء اصطناعي طورته شركة “دييب مايند” التابعة لجوجل الأمريكية. يمكنه التفوق على لاعبي لعبة “غو” من البشر، ويمكن أيضاً للهاكرز استخدامه للكشف عن أنماط البيانات وثغرات الشفرات.
- يمكن للشخص ذو نوايا سيئة شراء طائرة بدون طيار وتتبعها وتزويدها ببرنامج التعرف على الوجه لاستهداف شخص معين.
- يمكن أن تكون هناك أجهزة الروبوت أو يمكن استخدام مقاطع فيديو مزيفة للتلاعب بتصريحات الساسة العالميين .
- يمكن للهاكرز استغلال الذكاء الاصطناعي وتوظيفه للتوليف الصوتي وذلك لأجل انتحال وفبركة التصريحات لشخصيات عامة.
- عمليات اختراق أسرع من خلال الكشف الآلي عن البرمجيات التي يمكن اختراقها.
- استخدام أسراب من الروبوتات والطائرات بدون طيار أو المركبات ذاتية القيادة كأسلحة.
- العثور التلقائي على النصوص والصور المعارضة لسياسات بعض الأنظمة وإزالتها.
- جمع وتحليل البيانات والمعلومات وخلق علاقات فيما بينها، لاستهداف شخص بذاته والتأثير على رأيه.
يقول مايلز بروندج ، الباحث في معهد مستقبل الإنسانية بجامعة أكسفورد:
“إن الذكاء الاصطناعي سيغير من حجم المخاطر على المواطنين والمنظمات والدول ، ويمكن تدريب الآلات الإجرامية على مستوى القدرة البشرية على سرقة كلمات المرور ، أو استخدامها لأغراض المراقبة.في كثير من الأحيان ، لا تحقق أنظمة الذكاء الاصطناعي مستوى الأداء البشري فحسب ، بل تتجاوزه بشكل كبير.”