قوات الردع المغربية تصيب 120 موقعا بجنوب أفريقيا بسبب بتر خريطة المغرب + فيديو

مناسبة الحدث الجديد بتر الجنوب أفريقيين لخريطة المغرب ضمن حملة تقديم وصلة إعلامية حول الدول المشاركة في العرس الأفريقي الذي ستنظمه جمهورية جنوب أفريقيا بداية من 19 يناير الجاري، و الذي تشارك في المغرب ضمن 16 بلدا أفريقيا و في مجموعة صعبة تضم البلد المنظم جنوب أفريقيا.
حدث بتر الخريطة المغربية عرف و كالعادة شدّا و جذبا بين التيار المعارض للمساس برموز الوحدة الوطنية و على رأسها الخريطة المغربية الكاملة المتضمنة للأقاليم الصحراوية، و بين تيار آخر يرى الاشتغال بمثل هذه الخرجات الاعلامية من طرف أعداء الوحدة الوطنية مجرد تضييع وقت و تحصيل حاصل، لا يقدم لقضيتنا و لا يؤخر، خاصة مع الصمت الرسمي المطبق غالبا حول مثل هذه الممارسات.
فريق الردع المغربي قرر تدشين عودته بعملية الكترونية جديدة استهدفت 120 موقعا جنوب أفرقيا تتفاوت قيمتها و أهميتها في الشأن الجنوب افريقي بين مواقع حكومية و أخرى اقتصادية أخرى ذات دلالة وطنية لشعب مانديلا.
المسؤولون عن العملية قاموا بتغيير صفحات الواجهة (الأندكس) للمواقع التي تم اختراقها و إحلال رمز المجموعة مصحوبا بالنشيد الوطني المغربي بدلها إضافة إلى عبارات التحذير لمسؤولي البلد من مغبة الاستمرار في الممارسات الشاذة الماسة بوحدة المغرب الترابية، و الكف عن توظيف المناسبات الرياضية للنيل من عزيمة الشعب المغربي و قضيته الأم.