6 اسباب تدفعك لترك برنامج وورد والانتقال الى محرر مستندات غوغل google doc

سأفصح لك اليوم في هذه التدوينة عن منافس لـ “وورد” وسأعطيك مجموعة أسباب ربما تقنعك بالعدول عن استخدامه والانتقال الى المنافس ، بكل تأكيد المنافس لبرنامج “وورد” هو محرر مستندات قوقل ، سأعطيك اليوم مجموعة من الأسباب التي ترجح كفة محرر مستندات قوقل على كفة “وورد” ، هيا نبدأ.
أولاً: أنها مجانية بالكامل:
ربما لا تعلم أن هناك بعض الخدمات الموجودة في “وورد” مدفوعة ولا يمكنك الاستفادة منها إلا بالإشتراك في خدمة من مايكروسفت تسمى Office 365 Home ، أما بالنسبة لـ “محرر مستندات قوقل” فالأمر مجاني بالكامل بالإضافة إلى 15 جيجا من التخزين السحابي.
ثانياً: تسمية الملفات:
لا يمكنك أبدا وعلى الإطلاق إضافة أحرف خاصة أو رموز ضمن اسم الملف, حيث أن ذلك ممنوع وغير مسموح به ، أمَّا في مستندات قوقل ، فالأمر ليس بتلك الصعوبة ، أصلاً أنت غير مجبر على تسمية الملف قبل بداية الكتابة بداخله ، ويمكنك تسميته في أي وقت تريد.
ثالثا: تلف الملفات:
يمكن أن يتعرض أحد ملفاتك النصية إلى التلف لأي ظرف ، وذلك ممكن الحدوث بدرجة كبيرة ، أما في مستندات قوقل ، فالأمر مختلف لأن طبيعة التخزين السحابي من النادر جدا جدا تلف أي ملف مخزن سحابياً.
رابعاً: الكتابة عن طريق الحديث:
يمكنك في مستندات جوجل كتابة مستندك النصي فقط عن طريق التحدث وسيقوم المحرر بالكتابة بدلاً عنك ، أما في برنامج “وورد” فلا يمكنك فعل ذلك إلا باستخدام جهة ثالثة وهي إضافة Dictate التي تقوم بنفس المهمة ولكن بكفاءة أقل بقليل.
خامساً: العمل بلا اتصال:
ربما يقول البعض في هذه المناظرة بأن “وورد” يمكنه العمل بدون توفر اتصال انترنت ، وهذا أمر صحيح, لكن أخبره بأن مستندات قوقل يمكنها فعل نفس الأمر ، عليك فقط تحديد أنك تريد العمل على ذلك الملف بدون اتصال ، وفور اعادة الاتصال بالانترنت سيتم مزامنة التغييرات تلقائياً.
سادساً: سهولة الوصول:
اذا ما أردت استخدام ملف نصي عبر “وورد” يجب أن تتأكد بأنك تستخدم نظام ويندوز او ماك ولا ننسى اندرويد مع ضعف العمل به ، أمَّا في مستندات قوقل ، فما عليك إلا تسجيل دخولك إلى قوقل درايف وبدء تحرير ملفاتك بكل سهولة وبساطة.
———
الموضوع من طرف: ممدوح الصافي.