هل ترغب بأن تصبح مبرمجًا ناجحًا؟
تعتبر البرمجة أحد العلوم الأساسية في هذا العصر، وإن كنت تنوي أن تتخصص في هذا المجال فهنيئًا لك فالمستقبل الباهر أمامك والمصادر التعليمية والموارد من حولك كل ما عليك القيام به هو اتخاذ القرار والبدء بالعمل بكل جدد ومثابرة.
ولكن الكل يعلم بأنّ طريق البرمجة طويل نوعًا ما يتطلب المثابرة والعمل بجد فهو طريق طويل لا ينجح به إلا الصبورين ولكن إلى جانب الصبر والعمل بجد هل هناك دليل للمبرمج الناجح؟
هل توجد إشارات وطرق إذا اتبعناها نصبح مبرمجين مهرة يا ترى؟
إن كنت تحلم أن تصبح أحد المبرمجين المميّزين في مجال عملك فيبدو أن هذه التدوينة قد أعدَّت خصّيصًا لك، فاجلب ورقة وقلم وسجل هذه النقاط الهامّة!
اقرأ أيضًا:
الوقوع في حب البرمجة!
قد أجمع على هذه الحقيقة أشهر المبرمجين حول العالم فإن لم تقع في حب البرمجة لن تستطيع المتابعة آبدًا، فتطوير البرمجيات عمل طويل ويتطلّب وقتًا وجهدًا وإن لم تكن شغوفًا بهذا المجال فلن تصل لمرحلة التميّز في عملك، فكل المنتجات البرمجية الناجحة والتي وصلت إلى ألوف المستخدمين كانت نتيجة حتمية لشغف وحب برمجي عمره سنين طويلة فإلى جانب المهارة في العمل يجب أن تكون شغوفًا في هذا المجال وتتابع أخباره وجديد تقنياته.
اقرأ أيضًا:
حدد هدفك بدقة!
عالم البرمجيات عالم واسع جدًا ولكي تحظى بتجربة مميّزة فيه وترى إنجازاتك كمنتجات حقيقية بين الناس يجب أن تحدد مجالًا للعمل به في الحقيقة يوجد الكثير من المجالات اليوم في عالم تطوير البرمجيات ومن المجالات التي يمكنك العمل بها:
برمجة تطبيقات سطح المكتب وقواعد البيانات
برمجة تطبيقات الويب
برمجة تطبيقات الهواتف الذكية
برمجة الألعاب
اختر مجالًا من المجالات المذكورة وحاول التعمّق فيه أكثر والتعرّف على أساسياته عن قرب ولكي لا تحتار في البداية يمكنك دراسة سوق العمل ومعرفة الأشياء المطلوبة في سوق العمل وتعلّم تلك التقنيات، الخيار عائد لك في ذلم اختر شيئًا تستمتع بالقيام به في الدرجة الاولى.
اختر لغة البرمجة المناسبة لك!
كل مجال من هذه المجالات التي قمنا بذكرها يعتمد على لغة برمجية أو أكثر إضافة للعديد من الأدوات والتقنيات والمكاتب البرمجية التي تساعدك في الوصول إلى هدفك، عليك التروّي في هذه المرحلة قدر الإمكان ودراسة سوق العمل بجدّية أكبر لأن اختيار لغة البرمجة المطلوبة أمر حساس جدًا، حيث تحدد لك لغة البرمجة الكثير من الأشياء والخيارات وفرص العمل المستقبلية فحاول الاختيار بهدوء ودراسة الأمر بموضوعية.
اقرأ أيضًا: تطبيقات مميّزة جدًا ومجانية لتنظيم وقتك بطريقة أكثر فعّالية!
التعليم والتدريب المتواصل!
الآن قد وصلنا للمرحلة الأهم وهي التعليم والتدريب المتواصل، فبعد أن حددت الهدف وحددت لغات البرمجة المطلوبة والأدوات الخاصّة بك يجب أن تبدأ رحلتك التعليمية فالبرمجة علم يتطور بسرعة هائلة وكلما بدأت مبكرًا كان ذلك أفضل، هناك العديد من المصادر الخاصة بتعلم البرمجة أولها الكتب البرمجية والمراجع وثانيها قنوات اليوتيوب والدورات التدريبية أو حضور الدورات في المراكز التدريبية القريبة من مكان سكنك، اختر الطريقة المناسبة لك وابدأ رحلتك البرمجية حالًا.
أعدكم بأنني سأجمع لكم الكثير من المصادر التعليمية المتخصصة بتعلم البرمجة في تدوينات لاحقة!
والآن قد أنهيت الدورة التدريبية أو تعلمت بعض المفاهيم البرمجية والآن ماذا ستفعل؟ عليك بالتدريب المتواصل فبالتدريب تتركز الأفكار أكثر وتصبح أكثر مرونة باستخدام هذه المفاهيم البرمجية التي تعلّمتها حديثًأ.
سوّق لنفسك جيدًا!
لا تنسى الجانب التسويقي آبدًا، فقد تعلمت وتدربت طويلًا وقد ازدادت مهاراتك بشكل كبير ولكن من سيستفيد منها؟
يجب أن تعمل على بناء شبكة من العلاقات الواسعة بين المبرمجين الآخرين في مدينتك أو على شبكة الإنترنت أو أي مكان آخر تراه مناسبًا، كوّن دائرة من العلاقات القوية من حولك،فالاحتكاك بين المبرمجين مثمر جدًا ويساعدك على نشر أعمالك البرمجية فإن لم تخبر أحد عن مشاريعك البرمجية التي عملت عليها فصدّقني لن يسمع أحد عنها ومن المؤكّد إنك لا ترغب بذلك فالعمل الحقيقي يزيد من خبرتك البرمجية أضعافًا مضاعفة وبسرعة كبيرة.
لا تنسى الاطلاع والاكتشاف!
مجال البرمجة واسع جدًا ومهما كانت ماهرًا في هذا المجال هناك من يعلم أكثر منك هذه إحدى الحقائق التي يجب أن تتقبلها سريعًا، ومن هذا المنطلق يجب عليك أن تبحث وتبحث عن كل جديد فكل يوم هناك تقنية جديدة في عالم البرمجيات.