اليوم ، أصبحت أجهزة Android التي طورتها Google أكثر استخدامًا في العالم ، لا سيما أنها تتمتع بإمكانيات لا يمكن لأي نظام آخر العمل بهذه الطريقة ، مما يكاد يوفر لمستخدمي Android كل ما يحتاجون إليه بالتطوير المستمر الذي ينتظره العالم كل يوم ويستمع إليه إلى آخر أخباره على مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات العامة.
سنقدم لكم اليوم شرحاً وافياً عن كيفية تسريع أجهزة أندرويد وأسباب ذلك البطء في هذه الأجهزة بالحلول اللازمة.
تحديثات النظام المستمرة بشكل دوري
معظم الاجهزة التي يتم شراؤها بعد فترة من الزمن يتم ترقيتها إلى نظام جديد يحمل الكثير من الميزات الجديدة والتي سوف تقوم بتحديث واجهة المستخدم وايضا تحديث الكثير من التطبيقات الأساسية وإضافة تطبيقات جديدة وهذا قد يكون سبب رئيسي في بطء الهاتف, والسبب هو أن هاتفك مصمم لإصداره الأصلي مع ذاكرة ومعالج محدود لترقيات أخرى وهذا هو سبب في بطء الجهاز
قد تلاحظ في بداية كل ترقية أن هاتفك أصبح أكثر سرعة لكن سرعان ما تكتشف أن هاتفك بطيء جداً من ذي قبل وقد تتسائل لماذا هذه التحديثات إذا؟
التحديثات الجديدة مثل كيت كات
قد تكون متحمس لذالك التحديث لكن ما الهاتف الأصلي الذي سوف يكون بنظام كيت كات؟ وهنا الموضوع سوف تتلقى بضع تحديثات تشبه نظام كيت كات المقبل وهذا سوف يجعلك أكثر رغبة لشراء هاتف جديد يعمل بهذا النظام بشكل أصلي
وهذه أول نصيحة لكم وأنتم أحرار في ترقية نظام الهاتف لديكم
2. التطبيقات التي تعمل في الخلفية
فمن الممكن في بعض التطبيقات التي تم تثبيتها على الجهاز أثناء الاستخدام، فإن بعض التطبيقات بدأت تلقائيا عند فتح الجهاز وتشغيل نفس نظام التشغيل (بدء التشغيل) أو
تعمل في الخلفية، وتستهلك وحدة المعالجة المركزية وهذا سوف يؤدي إلى تضخم ذاكرة الوصول العشوائي التي تجعل أداء الجهاز أبطء. عند تثبيت الكثير من التطبيقات من هذا النوع، سوف يصبح جهازك اندرويد أكثر “تباطؤ”
بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من الخلفيات متحركة التطبيقات المصغرة أيضا سوف تستهلك معالجة مكثفة وذاكرة الوصول العشوائي. كل الأدوات (الحاجيات) التي تقوم بتعيينها إلى الشاشة التي تدعمها خدمة. إذا كنت تستخدم حوالي 5 تطبيقات مصغرة أقول وداعا إلى 20 ميغابايت من الذاكرة أو أكثر. هذا ناهيك عن خلفيات متحركة (خلفية حية)، وعادة ما تمثل حوالي 10-20 ميغا بايت. وذلك قبل أن تلمس الشاشة بعد تمهيد الجهاز لديه 160 ميغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي
وبالتالي إن محاولة تبسيط الخلفية وواجهة المستخدم في الشاشة الرئيسية سو تلاحظ الفرق.
3. تثبيت تطبيقات لا فائدة منها بتاتاً
عندما تقوم تثبيت تطبيقات تقول لك أنها تعمل على توفير طاقة البطارية وهي تعمل بشكل دوري لكن للاسف هذه التطبيقات غير مفيدة حقاً لأن نظام أندرويد عام يتمتع بتلك الميزة وهي توفير الطاقة عندما ترغب او في حال نفاذ الشحن الى حد يمكنك تشغيل تلك الميزة تلقائياً من خلال إعدادات الهاتف لديك أما برامج توفير الطاقة لا فائدة منها وهي التي تعمل على زيادة بطء هاتفك.
مراقبة البرامج التي تعمل بالخلفية
هناك الكثير من التطبيقات التي قد لا تستخدمها نهائيا ولكن عندما تقوم بتشغيل الجهاز فهي تعمل بشكل تلقائي في الخلفية لبث الاحداث او إرسال إشعارات غير مرغوب فيها وهي التي تجعل هاتفك بطيء أيضا وعندما تتخلص منها سوف تلاحظ فرق أكبر
لمعرفة تلك التطبيقات يمكنك الاستعانة ببرنامج
كلين ماستر سوف يطلعك على تلك التطبيقات يمكنك إيقافها أو إلغاء تثبيتها كما أنه سوف يعمل على تسريع هاتفك بواسطة مسح الملفات القدية بصيغ apk ( الغير مستعملة تهائياً) ومسح سجلات البحث وذاكرة الوصول العشوائي بشكل دوري
كلمات أخيرة
إن السبب الرئيسي في بطء الجهاز هو إنخاض ذاكرة الوصول العشوائي وإستخدام الكثير من التطبيقات والبرامج الغير لازمة والعديد من برامج الحماية وبرامج التي تعبث بأداوت النظام ( تلك التي تقول لك أنها سوف تجعل هاتفك أكثر سرعة وبطارية أقوى)
أيضا ملفات الاستديو والمسيقى تجعل هاتفك أبطء لذى إذا كنت تعاني من هذه المشكلة حقاً حاول تطبيق جميع ما تكلمنا عنه بصرامة وحزم أكبر
