إليك الجانب المظلم من عالم الهواتف والإنترنت
يستخدم الجميع الهواتف الذكية للعديد من الأغراض فلا يختلف إثنان أنها ذو أهمية كبيرة لكن مع الإستخدام الخاطئ والمفرط للهواتف يصبح الشخص مدمناً عليها ولا يستطيع الاستغناء عنها بل ويعتمد عليها بشكل كامل فبدأ ظهور الكثير من المخاطر التي تهدد المجتمع بأسره ويجب التوقف لحلها وسوف نتعرف في تلك التدوينة على بعض تلك المخاطر والأضرار.
الغيرة والحسرة والحسد
عندما يقضي أي شخص وقتاً طويلاً يتصفح منشورات بلا فائدة ويقلب في تفاصيل حياة الناس التي يقومون بنشرها والتي تكون في الغالب للحظات الفرح فقط أو عند شراء شئ جديد سيظهر لدي الشخص الكثير من المشاعر كالغيرة والحسرة وأحياناً الحسد لعدم القدرة على إقتناء ما لدى الغير
إنهيار الميزانية
مجال الإعلانات قائم على علم النفس الذي يقوم بإستدراجك بشتى الطرق ومع الإستخدام الطويل للهاتف ستشاهد الكثير من الإعلانات التي ستجعلك تشتري شيئا لست بحاجة إليه في الحقيقة وهذا بسبب السياسيات التي تتبعها الشركات لتعزيز مبيعاتهم لتصبح بعد ذلك مفلساً أو حتى مديوناً من أجل امتلاك هذا الشئ الذي ستسير الحياة بدونه لو أنك لم تشاهده في الإعلانات على الهاتف
التوحد ومشاكل في الذاكرة
وذلك بسبب التفاعل عن بعد مع الناس مما يؤدي لحب العزلة والبعد عن الناس وقد يصل إلى التوحد أو ما يشبهه .
وعندما تريد الحصول على معلومة تذهب لجوجل ولا تحاول أن تتعب دماغك في التفكير فيها أو البحث في الكتب “التي تنمى الذاكرة وتنشط الدماغ” لذلك تجد الكثير يعاني تلك الأيام من مشاكل في الذاكرة وصعوبة التذكر.
ضياع الكثير من للوقت
قد تقوم بفتح هاتفك لتشاهد خبراً معيناً أو لتتابع البريد فتنسى نفسك وتبدأ في الغوص في الفيديوهات المختلفة التي بلا فائدة غالباً ويضيع منك الوقت دون أن تدرى
أما ضياع وقت الأطفال في الألعاب على الهواتف ينمي عندهم شعور الوحدة والكسل ولا يجعلهم قادرين على اداء المهام اليومية البسيطة لأنهم إعتادوا على تحقيق الإنجازات بضغطة زر في العالم الإفتراضي
وفي الختام .. يجب على كل منا التوقف ووضع حد لإدمان تلك الهواتف والأجهزة التكنولوجية وإن كنت مسئولاً عن أطفال فيجب أن تشجعهم على النشاطات اليدوية بعيداً عن العالم الإفتراضي
=========
من طرف البهي