ألمانيا ستستعمل تكنلوجيات التعرف على الصوت لتحديد أصول المهاجرين وأحقيتهم في اللجوء
حسب تقرير لمجلة Die Welt فإن ألمانيا سوف تستخدم قريبا تكنولوجيا التعرف على الصوت voice recognition للمساعدة في تحديد أصل اللاجئين بشكل دقيق عبر التعرف على لهجاتهم.
على الرغم من أن عدد طالبي اللجوء القادمين إلى ألمانيا في سنة 2016 انخفض بشكل كبير إلى 280000 لاجئ بعكس 890000 لاجئ سنة 2015، إلا أنه لا يزال هناك تراكم ل 430،000 طلب لجوء في بداية سنة 2017. وتأمل السلطات من المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) أن تساعد هذه التكنولوجيا الخبراء في تحديد اللهجات و خفض هذا العدد.
البرنامج، مبني على أساس تكنولوجيا المصادقة على الصوت التي تستخدمها البنوك وشركات الأمن، ويهدف البرنامج إلى تحليل لهجات اللاجئين على أساس عينات من الكلام.
ويمكن بعد ذلك استخدام هذا المؤشر لمساعدة السلطات في معرفة ما إذا كان اللاجئ قد أتى من منطقة حرب وبالتالي فهو حقا في حاجة للجوء أم لا.
هذا وأعرب بعض خبراء اللغويات الألمان عن قلقهم حول البرنامج مشككين في قدرته على تحديد اللهجات بشكل دقيق نظرا لإمكانية خذعه من طرف المهاجرين المتقنين للهجات أخرى، مفضلين أن تكون المهمة بشرية بالكامل ومن اختصاص خبراء اللغويات.
جدير بالذكر أنه سوف تبدأ ألمانيا التجارب على البرنامج في حوالي أسبوعين من الآن، إذا سارت الأمور وفق الخطة الموضوعة فإنه سينشر ويعمم على نطاق واسع سنة 2018.