مراهق قطع يده لكي يرتاح من إدمانه على الأنترنت !!
أمر
فعلاً لا يصدق! فهذا ما فعله شاب صيني في 19 من عمره عندما لم يستطع التخلي عن إدمانه للأنترنت إلا بعد أن قام بتقطيع يده وإنهاء قصة الإدمان بصفة نهائية.
وكما ذكرت عدة مواقع
إخبارية موثوقة أن المراهق الذي يعيش في مدينة “نانتونغ” قرّر إنهاء قصة إدمانه على الأنترنت فقام بقطع يده عن طريق
سكين أخده من مطبخ المنزل ثم غادره بدون وعي تقريبا متجها لخارج البيت فقام بضرب يده ما
تسبب في بثرها !!
فعلاً لا يصدق! فهذا ما فعله شاب صيني في 19 من عمره عندما لم يستطع التخلي عن إدمانه للأنترنت إلا بعد أن قام بتقطيع يده وإنهاء قصة الإدمان بصفة نهائية.
وكما ذكرت عدة مواقع
إخبارية موثوقة أن المراهق الذي يعيش في مدينة “نانتونغ” قرّر إنهاء قصة إدمانه على الأنترنت فقام بقطع يده عن طريق
سكين أخده من مطبخ المنزل ثم غادره بدون وعي تقريبا متجها لخارج البيت فقام بضرب يده ما
تسبب في بثرها !!
لكن
القدر شاء أن يتم نقله سريعا للمستشفى و من حسن حظه أن الشرطة عثرث على
يده المبثورة وتدخل فريق من الجراحين فقاموا بعملية جراحية جد معقدة إنتهت
بإعادة إيصال اليد بجسد الشاب.
القدر شاء أن يتم نقله سريعا للمستشفى و من حسن حظه أن الشرطة عثرث على
يده المبثورة وتدخل فريق من الجراحين فقاموا بعملية جراحية جد معقدة إنتهت
بإعادة إيصال اليد بجسد الشاب.
الحادث
أصاب عائلة الشاب و اقربائه بصدمة قوية خصوصاً والدة الشاب التي نزل عليها
كالصّاعقة خصوصاً أنها تحس بالذنب لكونها أرهقت إبنها بكثرة العتاب من
أجل أن يترك إدمانه على الانترنت لكنّه لم يستطع ذلك إلاّ بعد
ارتكابه لهذه الكارثة.
أصاب عائلة الشاب و اقربائه بصدمة قوية خصوصاً والدة الشاب التي نزل عليها
كالصّاعقة خصوصاً أنها تحس بالذنب لكونها أرهقت إبنها بكثرة العتاب من
أجل أن يترك إدمانه على الانترنت لكنّه لم يستطع ذلك إلاّ بعد
ارتكابه لهذه الكارثة.
في
الصين هناك أزيد من 24 مليون شاب وشابة مهووسون بالأنترنت يتمنون يوماً لو انهم
لم يتعرفوا على الأنترنت بتاتاً, بل وأنّها لم تولد أصلاً وليس لها وجود في
الحياة !! لكن الأنترنت غاية وضرورة في حياة الفرد و الجماعات و مثل هذه
الأحداث قد لا تصدق من شدة بشاعتها فنحن نستعمل الأنترنت من أجل المتعة ومن
أجل مصالح تفيدنا في حياتنا وليس من أجل المعاناة و إمضاء باقي عمرنا في
الألم الشديد. و السؤال هنا: هل يمكن أن يكون التخلي عن صحتنا وأعضاء جسمنا التي هي أغلى ما نملك أهون علينا من ترك الأنترنت مثلاً أو عدة أمور يتم تسخيرها كوسائل تسهل حياة الإنسان فقط؟
الصين هناك أزيد من 24 مليون شاب وشابة مهووسون بالأنترنت يتمنون يوماً لو انهم
لم يتعرفوا على الأنترنت بتاتاً, بل وأنّها لم تولد أصلاً وليس لها وجود في
الحياة !! لكن الأنترنت غاية وضرورة في حياة الفرد و الجماعات و مثل هذه
الأحداث قد لا تصدق من شدة بشاعتها فنحن نستعمل الأنترنت من أجل المتعة ومن
أجل مصالح تفيدنا في حياتنا وليس من أجل المعاناة و إمضاء باقي عمرنا في
الألم الشديد. و السؤال هنا: هل يمكن أن يكون التخلي عن صحتنا وأعضاء جسمنا التي هي أغلى ما نملك أهون علينا من ترك الأنترنت مثلاً أو عدة أمور يتم تسخيرها كوسائل تسهل حياة الإنسان فقط؟