اسوأ سبعة امور حول العمل في جوجل لاتعرفها
كل الذين يعملون في مجال التكنولوجيا لا بد ان يفكروا يوما في أن يعملوا في إحدى الشركات الكبيرة والمؤثرة في هذا القطاع. كونك جزء من فريق الشركة مثل جوجل قد يبدو وكأنه حلم بالنسبة للكثيرين، فهذه الشركة المبدعة أدرجت عدة مرات كأحد أفضل الشركات للعمل . ولكن، وفقا لبعض الموظفين السابقين، قد لا تكون شركة جوجل الجنة التي يعتقد الكثيرون أن تكون.
العديد من الموظفين والعاملين السابقين في جوجل ذكروا قائمة ب7 شكاوي التي كانت (أو لا تزال)تؤرق بالهم. دعونا نتعرف عنها في هذه التدوينة .
1) جميع الموظفين ذوي كفائة عالية ، لكن يستخدمون في أمور بسيطة !
بفضل وضعها، جوجل يمكنها توظيف أفضل خريجي الجامعات في الولايات المتحدة، ولكن لأداء مهام بسيطة جدا، مثل إزالة أشرطة الفيديو من يوتيوب. وفقا لبعض المسؤولين، على الرغم من الأجر العالي ،فإن الرضى الوظيفي للعديد منهم هو لا شيء عمليا.
2) جوجل هي مجرد شركة أخرى كبيرة
وفقا لبعض المسؤولين، على الرغم من هذه الهالة الكبيرة والسمعة التي تتمتع بها جوجل، إلا أنه شيء مختلف تماما، والبيئة داخل جوجل هي شركة كبيرة مع مكاتب عامة، مثل أي شركة أخرى.
3) معظم المهندسين متكبرين
على الرغم من أن الكثيرين يعتقدون خلاف ذلك، واحدة من أكبر الشكاوى هو أن مهندسي جوجل غير متواضعين. وفقا للمسؤولين، الحوارات الثنائية شبه منعدمة وأغلبهم لا يقبلون النصائح من صغار الموطفين ولا يهتمون بأرائهم ويعتقدون أنهم متفوقون على غيرهم.
4) المدراء مثل المهندسين
كما هو الحال مع المهندسين المدراء أيضا يتعاملون بشكل متغطرس ويركزون فقط على المقاييس ويتجاهلون احتياجات موظفيهم.
5) جوجل لا تهتم بالتصميم
يشكو مسؤولون أنه على الرغم من كون جوجل تتوفر على مهندسين و مبرمجون في أعلى مستوى ، إلا أنها تركز على الكود البرمجي على حساب التصميم . لذلك منتجاتها تفقد الكثير في التصميم، الأمر الذي أدى إلى إلغاء العديد من المشاريع مثل google wave، جوجل فيديو، وحتى orkut.
6) جوجل لا توفي بوعودها
اشتكى بعض الموظفين أنه يجب عليك دائما ان تحصل على نسخة مكتوبة عن الوعود التي وعدت بها داخل الشركة، حيث أن العديد من هذه الوعود الشفوية لا يتم الالتزام أو الوفاء بها !
7) المتدربين يتعرضون لسوء المعاملة
وفقا لمتدربة في جوجل ، سوء المعاملة لا يتعرض لها فقط المتدربين بل يبدو انهم يعتقدون أن أي شخص لا يعمل في” جوجل الحقيقي ” هو عقليا وأخلاقيا أقل شأنا.