أساليب جيمس بوند وأدوات تكنولوجيا متطورة للغاية للغش في الامتحانات لدى الطلاب الصينيين
نحن نعيش في عصر التكنولوجيا، لذلك يبدو من المنطقي أن الطلاب قد توصلوا إلى أساليب جديدة ومتطورة للغاية، للغش في الاختبارات.كاميرات صغيرة، سماعات غير مرئية، وهواتف مموهة … كل شيء مباح لاجتياز اختبار والتغلب على الضغط والأوقات العصيبة بسهولة ممكن.في هذه التدوينة سنتعرف على بعض الأساليب المتطورة التي استعملها هؤلاء الطلاب وفقا لما جاء في موقع صيني على شبكة الإنترنت، والذي قدم تقريراً عن اعتقال 40 طالبا صينيا في مقاطعة سيتشوان الذين اتهموا بالغش في الاختبارات .
يستخدم هؤلاء الشباب الدهاء أحدث التقنيات من الكاميرات وأنظمة الاتصالات، للحصول على الإجابات التي يحتاجونها.
الأسلوب الأساسي الأكثر استعمالا هو نقل الأسئلة عن طريق الهاتف النقال ، واستقبال الإجابات عن طريق سماعة صغيرة التي يتم وضعها في الأذن.
سماعات الرأس صغيرة جدا مزودة بهوائي صغير لتلقي الصوت بشكل لاسلكي ، وتستعمل لتلقي الاجابات الصحيحة من أحد أصدقاء الطالب.
الكاميرات الخفية هي واحدة من الأساليب المفضلة للطلاب للغش في الامتحانات.حيت يتم التقاط صورة لورقة أسئلة الامتحان ويتم ارسالها لاحدهم في الخارج. والذي بدوره يقوم باعادة ارسال الإجابات عن طريق السماعات أو اي وسيلة لعرض الكتابة.
على سبيل المثال، هذه الكاميرا مخفية في زجاجة مياه أو شي من هذا القبيل .
ولكن الأسلوب المتطور والأكثر تمويها وشيوعا هو اخفاء الكاميرا داخل الأقلام .
في الصورة التالية يمكنك ان ترى طريقة جديدة لتقلي الاجابات . بدلا من استخدام هاتفك المحمول أو سماعات الرأس، تستخدم الجهاز الذي ينقل النص فقط (المربع الأبيض في الصورة):
ولكن مستويات التطور عند بعض الطلاب الذين يأتون للغش في الاختبارات فاق الحدود. وهنا نرى كاميرا صغيرة مخفية على ميدالية أو عملة ، بالإضافة كذلك لنظارة محلية الصنع تشبه إلى حد ما نظارة “جوجل جلاس”، مزودة بكاميرا صغيرة جدا لتصوير الاختبار وإرسالها إلى الشخص المتواطئ مع الطالب.
يبدو ان الغش اصبح أسهل من أي وقت مضى . ويمكننا أن نفهم حجم الضغط الذي يتعرضون له الطلاب الصينيين في بلد مكتظ بالسكان،وحقيقة ليس فقط في الصين. ولكن كما ترون في هذه الصور، وحتى الطلاب ” المحترفون” في الغش يقبض عليهم من قبل السلطات في نهاية المطاف .