3 أسباب،لماذا الصين تهيمن على سوق تصدير التكنولوجيا؟
الصين هو مرجع كبير في قطاع التكنولوجيا، والدليل المقنع على ذلك هوالعبارة الشهيرة “صنع في الصين” التي من الممكن ان تجدها الآن أسفل حاسوبك أو في الفأرة التي تسعملها لتنقل بين الصفحات المواقع . ليس هذا فقط بل هذه العبارة موجودة في مختلف المنتجات الالكترونية وغيرها .ولكن لماذا الناس يفكرون في الشراء من الصين ؟ الإجابات على هذا السؤال هي متنوعة،لكن اليوم سنتحدث قليلا عن التوسع التكنولوجي والتصدير في الصين. وسوف نعرض المزايا التي يقدم السوق الصينية للمستهلكين في البلدان الأخرى، ومالذي يجعل هذه الدولة تهيمن على سوق تصدير التكنولوجيا.
# الصين والسعر الرخيص
الثمن هو كل شيء، وهو العنصر الذي يلعب دور مهم في أية معادلة تجارية . فالمستهلكين دائما ما يبحثون عن شراء منتجات ذات التكلفة المنخفضة . ففي دولنا العربية على سبيل المثال وكما نعلم جميعا لديها نظام ضريبي عالي جدا ، الذي يجبر المستهلكين على البحث عن سبل لشراء المزيد من المنتجات بثمن بخس. والمكان الذي يوفرها هذه الميزة هو الصين .
# التنوع في الأصناف والخيارات
الثمن ليس هو فقط من يغري الزبائن ، فحتى التنوع في المنتجات يجذب أيضا المستهلكين. وحقيقة الدولة الاسيوية بشكل عام والصين بشكل خاص توفر ليس فقط منتجات ذات تكلفة منخفضة،بل حتى أصناف متنوعة من هذه المنتجات التي يكاد يكون من المستحيل مقاومة عروضها.فهناك بعض المنتجات التي يستحيل ان تجدها مثلا في السوق المغربية .
وعلاوة على ذلك، فإن الصين دائما ما تنوع خاصة في السوق التكنولوجي، فمثلا عندما تنتج كندا جهاز جديد في اليوم ، فان الصين تنتج أربعة ! (هذا فقط تشبيه وليست احصائية حقيقية ) ، ولكن مع هذا التشبيه، فمن الملاحظ أن الصين لديها الكثير من الابتكار التكنولوجي.
# الابتكار و الاستثمار في البحوث
المنتجات الصينية ليس دائما تقليد ،فالحكومة الصينية تضخ الملايين والملايين من الدولارات في مجال البحوث التكنولوجية،الصين الآن تتجاوز الولايات المتحدة في نسبة نمو الانفاق على البحث والتطوير . ومن المتوقع أن يتجاو الإنفاق الصيني في هذا المجال نظيره الأوروبي بحلول عام 2018، وأن يفوق مثيله في الولايات المتحدة في عام 2022. وبالتالي، تصبح الصين مرجع الأعمال / التكنولوجيا الكبيرة.الشيء الذي سيؤهل هذه الدولة لإعادة تخطيط موازين القوة في صناعة التكنولوجيا العالمية خلال السنوات المقبلة.