اسماء الكوارث الطبيعية العشرة الأكثر دموية في التاريخ

اسماء كوارث طبيعية غيرت مجرى التاريخ


على مر التاريخ دمرت الكوارث الطبيعية, الإنسانية ولأن التاريخ المكتوب يعود إلى فترة قريبة جداً مقارنة بالوجود الإنساني على الأرض فإن العلماء يستطيعون العودة فقط الى الوثائق والسجلات التاريخية المكتوبة للكوارث التي ضربت البشر وفي موضوعنا اليوم نقدم لكم قائمة اسماء أعنف عشرة كوارث طبيعية سجلها الإنسان

المرتبة العاشرة – زلزال حلب عام 1238 

 

هزة أرضية

 

وقع هذا الزلزال في مدينة حلب, ثاني أكبر مدن سوريا في 11 أكتوبر تشرين الأول من عام 1138 وتشير الآثار الجيولوجية والدراسات الحديثة إلى أن قوة الزلزال قد بلغت 8.5 على مقياس رختر ويقدر عدد الضحايا ب 230000 ألف شخص إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمدينة مما يعد أكبر كارثة طبيعية شهدتها حلب .
تقع حلب على نفس الصفيحة التي تحمل البحر الميت وتمثل منطقة زلازل متكررة كونها واقعة على الحدود بين الصفيحة الجيولوجية العربية والإفريقية .

المرتبة التاسعة – زلزال تسونامي المحيط الهندي

 

عشرة


في 6 ديسمبركانون الأول من عام 2004 وقع زلزال مدمر مركزه تحت البحر, بلغت قوة الزلزال 9.3 ، كان مركز الزلزال قبالة الساحل الغربي لسومطرة في إندونيسيا و أدى ذلك الزلزال إلى حدوث موجات مد تسونامي هائلة ضربت سواحل عدة دول في جنوب وجنوب شرق آسيا , بلغت عدد الضحايا 235000 ألف وخسائر بالمليارات . 

المرتبة الثامنة – كارثة زلزال هاييوان في الصين

 

عشرة


ضرب زلزال عنيف منطقة هاييوان في 16 ديسمبر كانون الأول من سنة 1920 وهاييوان جزء من مقاطعة نينغشيا الصينية , وصلت قوة الزلزال 8.5 درجة على مقياس رختر وبلغ عدد الضحايا 235500 شخص وتسبب بخسائر مادية كبيرة .

المرتبة السابعة – زلزال تانغشان

 

عشرة


في 28 يوليو تموز 1976،  زلزال بقوة 8 درجة على مقياس رختر يضرب مدينة تانغشان في الصين الشعبية ,   تانغشان مدينة صناعية في الصين يبلغ عدد سكانها مليون نسمة وقد أعلنت الحكومة الصينية في البداية أن عدد القتلى من 655000 شخص ولكن فيما بعد تم إعادة تقدير هذا العدد إلى حوالي 242000 شخص.

المرتبة السادسة – زلزال أنطاكية

 

عشرة


وقع زلزال أنطاكية في ربيع عام 526 بعد الميلاد، تشير التقديرات إلى أن التاريخ التقريبي بين 20 مايو أيار و 29 منه , قتل نتيجة للزلزال بين 25000 و 300000 شخص ووفقا لبعض المراجع التاريخية فإنه قد تبع الزلزال حريق هائل دمر معظم مباني المدينة .

المرتبة الخامسة – إعصار الهند أكبر كارثة طبيعية في البلاد

 

عشرة


في 25 نوفمبر تشرين الثاني 1839، ضرب ما أصبح يعرف باسم ” إعصار الهند ” قرية كورينجا ، وهي قرية تقع في ولاية اندرا براديش في الهند. أثار الإعصار موجات مد مدمرة بارتفاع 15 متر وقد دمرت العديد من القرى ومعظم السفن القريبة من المنطقة , غرق 20000 شخص بالبحر وقتل 300000 آخرين نتيجة الإعصار .

المرتبة الرابعة – إعصار بهولا 

 

عشرة


واحدة من أعنف الكوارث الطبيعية التي سجلت على الاطلاق،هي الأعاصير التي   ضربت بهولا باكستان الشرقية (ما يعرف الآن ببنغلاديش) وولاية البنغال الغربية في الهند في  12 نوفمبر تشرين الثاني 1970، وقد أدى الإعصار إلى غرق العديد من الجزر المنخفضة في دلتا نهر الغانج و قتل ما يزيد عن 500000 شخص بسبب الفيضانات الناجمة عن العواصف .

المرتبة الثالثة – زلزال شنشى

 

عشرة


في 23 ينايركانون الأول 1556،  وقع الزلزال الأكثر دموية في التاريخ على الاطلاق , وقع الزلزال في مقاطعة شنشى ومقاطعة شانشي المجاورة في شمال الصين. كان الزلزال مدمر وعنيفا وقدرت قوته ب 8 درجة على مقياس رختر وقتل ما يقرب من 830000 شخص , ويعتقد بأن هذه العدد الكبير من القتلى كان كفيلاً بتقليص عدد السكان بنسبة 60 في المائة في تلك المقاطعتين .

المرتبة الثانية – فيضانات النهر الأصفر

 

عشرة



فيضان النهر الأصفر ، أسوأ الفيضانات في تاريخ البشرية، وثاني أسوء كارثة من حيث الدموية في أي وقت مضى، وقعت الكارثة في سبتمبر أيلول 1887، عندما اجتاح النهر الأصفر السدود في مقاطعة خنان الصينية. دمرت الفيضانات 11 مدينة ومئات القرى الصينية الكبيرة، وتشرد الملايين. غطت مياه الفيضانات 80000 كيلو متر مربع، مما أسفر عن مقتل ما يقدر بنحو 900000 إلى 2000000 نسمة .

المرتبة الأولى – فيضانات وسط الصين

 

عشرة


أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ، وقعت الفيضانات في الصين من يوليو تموز إلى أغسطس آب 1931، عندما فاض نهر يانغتسي, وتسبب في سلسلة من الفيضانات.
 نتيجة للفيضانات واسعة النطاق، قتل ما يقدر بنحو 3.7 مليون شخص بسبب الغرق والمرض والمجاعة. وفقا للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أكثر من 51 مليون شخص، أو ربع عدد سكان الصين في ذلك الوقت ، قد تضرروا من الفيضانات .

رغم ذلك لم تستطع اي كارثة حتى الآن إفناء البشر أو ايصالهم الى حافة الانقراض ، ولكن ونظرا للقوة التي يمتلكها الإنسان الٱن ، فالخوف ليس من كارثة طبيعية بقدر ما هو من كارثة بشرية من صنع الانسان نفسه ، فالحروب العالمية الأولى والثانية تسببت بقتلى يفوق ما تسببه  الكوارث الطبيعية العشرة الماضية ، ومع وجود السلاح النووي فالامور لا تبدو مبشرة ، فلأول مرة بالتاريخ الإنساني يمتلك الإنسان مفاتيح قوة مدمرة قادرة ليس فقط على تدمير الحياة البشرية بل الحياة على الكوكب بأكمله ، وربما فناءها الى غير عودة ، ولطالما اثبت البشر أنهم غير قادرون على التحكم بمثل هذه القوة ، فالدول القوية تتحول مع الوقت إلى امبراطوريات استعمارية ، والأنظمة التي تتبنى مصالح الناس الى دكتاتوريات .