معدل اختراق الهواتف النقالة في الشرق الاوسط اعلى من المعدل العالمي
ن معدل اختراق الهواتف النقالة في الشرق الاوسط اعلى من المعدل العالمي الذي يبلغ % 72 اذ يصل في السعودية الى أكثر من % 17.3 ويقترب من % 15.6 في الامارات.
لكن شريحة الاتصالات الأرضية بعيدة جدا عن التطور. ففي عام 2009، وصلت نسبة اختراق خدمات الاتصالات الثابتة الى 10.8 % مع أن حكومات المنطقة تسعى جميعها نحو تطوير ثقافة «الاختراق»، فإن استمرار احتكار قطاع الاتصالات الثابتة سيبقى حجر عثرة أمام ذلك.
من جانب آخر، شهد العقدان الماضيان تطورا دراماتيكيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لم تصل المنطقة الى معدلات اختراق الاترنت التي تشهدها أسواق متطورة أكثر. اذ يشكل عدد مستخدمي الانترنت في المنطقة 3 في المائة فقط من المستخدمين في العالم، ومع هذا، فان المنطقة كانت بين أسرع الأسواق نمواً خلال العقد الماضي. وذكرت تقارير صادرة عن مؤسسة الاحصاأت العالمية للانترنت (IWS) أن عدد المستخدمين في الشرق الأوسط ارتفع %1.825 ما بين 2000 & 2010
في حال أتيحت الفرص للبنية التحتية ومعدات الحزم العريضة عالية السرعة الجديدة، فإن المنطقة ستشهد طلباً متزايداً على استخدام الإنترنت. إذ ان نحو ثلث مواطني الشرق الأوسط تصل أعمارهم ما بين 15 إلى 30 سنة، وتوفر المنطقة هدفاً رئيسياً لمجتمعات الموبايل وتلك القائمة على الشبكات.
في غضون ذلك يتحدث أكثر من 300 مليون شخص في العالم اللغة العربية، لكن أولئك الذين يتحدثونها ولا يجيدون اللغة الانكليزية أو الفرنسية أو أي لغة أوروبية رئيسية أخرى أو آسيوية، سيكون خيار استخدام الإنترنت محدوداً بالنسبة لهم. وتشير تقديرات غوغل إلى أن 1 في المائة من صفحات الإنترنت التي تصل إلى تريليون مكتوبة باللغة العربية. وكانت شركة الاستشارات الأسترالية « إفكتيف ميجر» أعدت دراسة بمشاركة مهنيين شباب من مصر ودول التعاون وجدت فيها أن 88 في المائة منهم يستخدمون الإنترنت يومياً وأكثر من نصفهم، أي 51 في المائة يقضون ثلاث ساعات على الإنترنت يومياً.
وتعتمد هذه الشريحة الرئيسية المستهدفة بكثرة على استخدام محتويات غير عربية. من جهتها ومنذ إطلاق شبكة الفيس بوك باللغة العربية، أصبحت رابع أكثر المواقع شهرة في قطر، وجذبت أكثر من 37 في المائة من مستخدمي الإنترنت ونحو خُمس جميع مستخدمي الإنترنت في الإمارات والكويت. ومن المواقع الأجنبية المعروفة أيضاً تويتر ويوتيوب.
لكن شريحة الاتصالات الأرضية بعيدة جدا عن التطور. ففي عام 2009، وصلت نسبة اختراق خدمات الاتصالات الثابتة الى 10.8 % مع أن حكومات المنطقة تسعى جميعها نحو تطوير ثقافة «الاختراق»، فإن استمرار احتكار قطاع الاتصالات الثابتة سيبقى حجر عثرة أمام ذلك.
من جانب آخر، شهد العقدان الماضيان تطورا دراماتيكيا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط. ومع ذلك، لم تصل المنطقة الى معدلات اختراق الاترنت التي تشهدها أسواق متطورة أكثر. اذ يشكل عدد مستخدمي الانترنت في المنطقة 3 في المائة فقط من المستخدمين في العالم، ومع هذا، فان المنطقة كانت بين أسرع الأسواق نمواً خلال العقد الماضي. وذكرت تقارير صادرة عن مؤسسة الاحصاأت العالمية للانترنت (IWS) أن عدد المستخدمين في الشرق الأوسط ارتفع %1.825 ما بين 2000 & 2010
في حال أتيحت الفرص للبنية التحتية ومعدات الحزم العريضة عالية السرعة الجديدة، فإن المنطقة ستشهد طلباً متزايداً على استخدام الإنترنت. إذ ان نحو ثلث مواطني الشرق الأوسط تصل أعمارهم ما بين 15 إلى 30 سنة، وتوفر المنطقة هدفاً رئيسياً لمجتمعات الموبايل وتلك القائمة على الشبكات.
في غضون ذلك يتحدث أكثر من 300 مليون شخص في العالم اللغة العربية، لكن أولئك الذين يتحدثونها ولا يجيدون اللغة الانكليزية أو الفرنسية أو أي لغة أوروبية رئيسية أخرى أو آسيوية، سيكون خيار استخدام الإنترنت محدوداً بالنسبة لهم. وتشير تقديرات غوغل إلى أن 1 في المائة من صفحات الإنترنت التي تصل إلى تريليون مكتوبة باللغة العربية. وكانت شركة الاستشارات الأسترالية « إفكتيف ميجر» أعدت دراسة بمشاركة مهنيين شباب من مصر ودول التعاون وجدت فيها أن 88 في المائة منهم يستخدمون الإنترنت يومياً وأكثر من نصفهم، أي 51 في المائة يقضون ثلاث ساعات على الإنترنت يومياً.
وتعتمد هذه الشريحة الرئيسية المستهدفة بكثرة على استخدام محتويات غير عربية. من جهتها ومنذ إطلاق شبكة الفيس بوك باللغة العربية، أصبحت رابع أكثر المواقع شهرة في قطر، وجذبت أكثر من 37 في المائة من مستخدمي الإنترنت ونحو خُمس جميع مستخدمي الإنترنت في الإمارات والكويت. ومن المواقع الأجنبية المعروفة أيضاً تويتر ويوتيوب.
Hanane Allioui