قصة هاكر مغرور
لايهمنا اسماء ابطال القصة ولايهمنا معرفة تفاصيل حياتهم بقدر مايهمنا اخد العبرة والحكمة من كل قصة نسمعها إخترت لهذه القصة عنوان “ قصة هاكر مغرور ”
كان الهاكر مغرور بقوته فلا يوجد من يستطيع مقاومته في عالمه الإفتراضي انه عالم يمتلكه لوحده ونصب نفسه ملكا عليه ، من يجرأ على عدم إحترام (…) فهو قرصان القراصنة كما كان يطلق على نفسه . من حكاياته الغريبة لي انه كان مداوم على تفحص حسابات من معه في قائمة اصدقائه فكلمة السر لاتعني له شيئا غير احرف وارقام وبعض الرموز التي كان دائما يتغلب على فك تشفيرها . فقد كان يعرف كل شيئ عن اصدقائه ويعرف كذلك الوجه الاخر لذيهم في عالمهم الإفتراضي . من مستملحاته انه في يوم ما كان وعلى عادته يتفحص حسابات المتواجدين على قائمة اصدقائه في الامسن فإذا به يدخل إلى حساب وجد نفسه في مجموعة بإسم “بوزبال”وهذا الإسم يطلقه المغاربة ويعني صعلوك فمكان لهذا الصعلوك على حد قوله إلا ان يعيد التوازن الإجتماعي بين طبقة الصعاليك وبين طبقة الاغنياء .
كان لايفكرابدا في عواقب تصرفاته يمضي قدما نحو اهدافه لايهمه إذا ماتم القبض عليه منطوي ومنعزل في عالمه كان يرفض الإشتغال مع مجموعات وكان لايحبذ فكرة التواصل مع مخترقين اخرين فهو حر طائر يفعل مايحلو له في الوقت الذي يريد هو .
إنه مغرور نعم مغرور ، في يوم من الايام قام بإضافة بنت على حسابه إنتضر طويلا لكي تقبل صداقته لكن الفتاة لم تعره إهتماما ، غضب وقرر ان يقوم بإختراقها بالفعل نجح في إختراق حسابها ولكن ماكان لهذا الهاكر ان يعلم ان هذا الحساب هو مصدر قوتها اليومي فقد كانت هاته الفتاة المغربية حديثة التواجد بالديار الفرنسية.
تكلفها شركة اجنبية ببيع بعض المنتجات والتي تقوم هي بإستلامها من الشركة وإعادة بيعها في فرنسا . في نفس الوقت الذي قام الشخص بإختراق إيملها كانت الشركة تنتظر إرسال وثائق مهمة جدا من طرف الفتاة بل ولايمكن للفتاة إرسال الوثائق إلا من ذلك الإيميل كونه هو فقط المصرح به لدى الشركة حاولت الفتاة الإتصال بالشركة وتأكيدها انها تعرضت إلى إختراق إيميلها وانها لاتستيطع إسترجاعه للأسف لم تصدقها الشركة خصوصا وانه لم يمضي على عملها مع الشركة سوى اسبوع امر ساهم بكثير في عدم تصديق اقوالها وإعفائها من مهامها بالشركة .
نعم طردت الفتاة بسبب غرور هاكر مراهق لم يعرف ماهي عواقب تصرفاته ولا حدود عواقب افعاله لم يعرف الهاكر قصة هاته الفتاة إلا بعد مرور اشهر عديدة بعد ان بحتث عنه الفتاة ووجدته بالفعل وبعد ان حكت له قصتها كاملة ,انهت كلامها بجملة واحدة “حسبي ” الله ونعم الوكيل
اصيب الهاكر الشاب بالإكتئاب لعدة اسابيع قبل ان يقرر إعتزال ميدان الهاكر نادم يبكي كلما تذكر انه كان سببا في قطع عيش فتاة ظنت في يوم انها قطعت إلى بر الامان
كان الهاكر مغرور بقوته فلا يوجد من يستطيع مقاومته في عالمه الإفتراضي انه عالم يمتلكه لوحده ونصب نفسه ملكا عليه ، من يجرأ على عدم إحترام (…) فهو قرصان القراصنة كما كان يطلق على نفسه . من حكاياته الغريبة لي انه كان مداوم على تفحص حسابات من معه في قائمة اصدقائه فكلمة السر لاتعني له شيئا غير احرف وارقام وبعض الرموز التي كان دائما يتغلب على فك تشفيرها . فقد كان يعرف كل شيئ عن اصدقائه ويعرف كذلك الوجه الاخر لذيهم في عالمهم الإفتراضي . من مستملحاته انه في يوم ما كان وعلى عادته يتفحص حسابات المتواجدين على قائمة اصدقائه في الامسن فإذا به يدخل إلى حساب وجد نفسه في مجموعة بإسم “بوزبال”وهذا الإسم يطلقه المغاربة ويعني صعلوك فمكان لهذا الصعلوك على حد قوله إلا ان يعيد التوازن الإجتماعي بين طبقة الصعاليك وبين طبقة الاغنياء .
كان لايفكرابدا في عواقب تصرفاته يمضي قدما نحو اهدافه لايهمه إذا ماتم القبض عليه منطوي ومنعزل في عالمه كان يرفض الإشتغال مع مجموعات وكان لايحبذ فكرة التواصل مع مخترقين اخرين فهو حر طائر يفعل مايحلو له في الوقت الذي يريد هو .
إنه مغرور نعم مغرور ، في يوم من الايام قام بإضافة بنت على حسابه إنتضر طويلا لكي تقبل صداقته لكن الفتاة لم تعره إهتماما ، غضب وقرر ان يقوم بإختراقها بالفعل نجح في إختراق حسابها ولكن ماكان لهذا الهاكر ان يعلم ان هذا الحساب هو مصدر قوتها اليومي فقد كانت هاته الفتاة المغربية حديثة التواجد بالديار الفرنسية.
تكلفها شركة اجنبية ببيع بعض المنتجات والتي تقوم هي بإستلامها من الشركة وإعادة بيعها في فرنسا . في نفس الوقت الذي قام الشخص بإختراق إيملها كانت الشركة تنتظر إرسال وثائق مهمة جدا من طرف الفتاة بل ولايمكن للفتاة إرسال الوثائق إلا من ذلك الإيميل كونه هو فقط المصرح به لدى الشركة حاولت الفتاة الإتصال بالشركة وتأكيدها انها تعرضت إلى إختراق إيميلها وانها لاتستيطع إسترجاعه للأسف لم تصدقها الشركة خصوصا وانه لم يمضي على عملها مع الشركة سوى اسبوع امر ساهم بكثير في عدم تصديق اقوالها وإعفائها من مهامها بالشركة .
نعم طردت الفتاة بسبب غرور هاكر مراهق لم يعرف ماهي عواقب تصرفاته ولا حدود عواقب افعاله لم يعرف الهاكر قصة هاته الفتاة إلا بعد مرور اشهر عديدة بعد ان بحتث عنه الفتاة ووجدته بالفعل وبعد ان حكت له قصتها كاملة ,انهت كلامها بجملة واحدة “حسبي ” الله ونعم الوكيل
اصيب الهاكر الشاب بالإكتئاب لعدة اسابيع قبل ان يقرر إعتزال ميدان الهاكر نادم يبكي كلما تذكر انه كان سببا في قطع عيش فتاة ظنت في يوم انها قطعت إلى بر الامان
بقلم/ رغيب امين