تقنية جديدة ومتطورة ستسمح للمشاهدين بإختيار النهاية التي يريدونها للفيلم الذي يشاهدوه
يعتبر فيلم The Angry River هو أول فيلم قصير يعمل بتقنية تتبع العين والذكاء الإصطناعي وذلك من أجل تتبع نظر المشاهدين وأين تقع عينيه على الشاشة، لكي يقوم بتكوين النهاية التي يريدها المشاهد وذلك وفق لخمس خطوات أحداث محتملة.
يشبه الفيلم التفاعلي بشكل كبير لعبة فيديو مختلفة الأطراف ولكن بدل من أستخدام جهاز التحكم أو لوحة المفاتيح لكي تستطيع إجراء إختيارات التحكم بنهاية القصة حيث يتم هذا من خلال العينين، ويقف خلف هذا المشروع الفريد صانع الأفلام أرمين بيريان حيث قال أنه استهلم الفكرة من جملة قالها أحد أعضاء فريق تحريره قبل 3 سنوات.
وعلى الرغم من أن الفكرة ظهرت على أنها مجنونة ولكنها رسخت في تفكير بيريان ولكن مع تقدم الذكاء الإصطناعي تحولت هذه الفكرة المستحيلة إلى حقيقة.
ولكي يكون هذا الحلم حقيقة تعاون صانع الأفلام بيريان مع شركة Crossbeat New York وهذه الشركة هي شركة تكنولوجية قامت بتطوير تقنية تتبع العين والتعلم الآلي الذي يتحكم في أحداث القصة، حيث تم تصوير فيلم The Angry River في ولاية أوريغون الأمريكية وبعد ذلك تم تحريره من 5 منظورات روائية مختلفة حيث تم تجميعها بشكل متخصص لكي تشبه الأفلام العادية ولكنها في الحقيقة مصممة لكي تناسب اهتمام المشاهد.
حيث أن فيلم The Angry River يظهر مثل أي فيلم عادي ولكن بدل من أن المحررين والمخرجين يقومون بتحرير النهاية فإن المشاهد هو الذي سوف يفعل ذلك بنفسه، حيث أن تقنية تتبع العين التي توجد في الخلفية تسمح بتجميع البيانات حول ما يهتم به المشاهد وما يريد رؤيته وبعد ذلك يتم تغذية خوارزمية معينة في الفيلم لكي تقرر تغير الأحداث بعد ذلك بناء على رغبة المشاهد.
كما تدور أحداث فيلم The Angry River حول عائلة من مهربي البشر في بورتلاند أوريغون ومن المقرر ان يبدأ عرض هذا الفيلم لأول مرة 18 مايو على الإنترنت، حيث أن التكنولوجيا المتطورة التي تركز عليها قصة الفيلم أثارت اهتمام الكثير من الاستديوهات السينمائية وأيضا شركات التكنولوجيا، ولذلك فمن المتوقع مشاهدة المزيد من هذه الأعمال السينمائية في المستقبل القريب.
———
الموضوع من طرف مالك كبريال