الهواتف الذكية ضرورة أم ترف ؟
يتردد إلى بال الكثيرن منا وخاصة كبار السن الذين يتهربون عادة من التكنلوجيا الحديثة أسئلة عن الجوالات الحديثة منها مافائدة هذه الجوالات ذوات الشاشات التي تعمل باللمس أليس الجوال العادي ذو الأزرار العادية كافي للاتصال مافائدة هذه الكاميرات المدمجة بالجوالات الذكية في حين أني أملك كاميرا عادية بفتحة عدسة كبيرة تعطيني صور عالية الجودة .
مافائدة الجوال الذكي في ظل وجود الكمبيوتر الذي هو أذكى بمئات المرات والكثيرمن الأسئلة التي تترد على بالنا جميعا في مقالتي هذه سأبين ضرورة امتلاك جوال ذكي والفائدة المرجوة من ذلك
إن امتلاك جوال ذكي في عصر السرعة والأنترنت والتكنلوجيا بات ضرورة وذلك لمجارات هذا التطور السريع ولعدم الإنفصال عن الواقع وعن الناس فالجوال اليوم لم يعد كما كان سابقا فقط للمكالمات الهاتفية فقط بل أصبح اليوم له مهام وفوائد كثيرة أذكر منها
الإتصال بشبكة الأنترنت والتي عن طريقها نحصل على أي معلومة نريد في الوقت الذي نريد
التواصل مع جميع الأصدقاء والأقرباء عن طريق برامج التواصل الاجتماعي كالواتس أب والفايبر والفيس بوك وسكايب والتي بات معظم سكان الأرض يملكون حسابات بها
- إستخدام الكمرا المدمجة في اللحظات المناسبة والجميلة وتوثيق الأخبار والحوادث في اللحظات الحرجة
- ميزة تحديد الموقع GPS والتي تستخدم في تحديد موقع الشخص على الخريطة وتفيد في عمليات الإنقاذ كما تفيد في السياحة والسفر وتحديد الأتجاهات والطقس
- الشاشة الكبيرة في هذه الجوالات لها فوائد عدة أهمها قراءة الكتب الإلكترونية والأبحاث العلمية والأخبار اليومية على الجرائد الإلكترونية وخاصة للتلاميذ والأساتذة الذين يستصعبون حمل كتبهم الكبيرة والسميكة كما أنه من فوائدها مشاهدة الفيديوها بدقات عالية
- الإستفادة من ألاف التطبيقات في جميع المجالات مثل تنظيم الوقت – الرياضة – الصحة – التجميل – الطبخ – المحاسبة – كتابة الملاحظات – التعليم عن بعد – التعديل على الصور والفيديو – حفظ الملفات والمعلومات – التنبيهات – التواصل صوت وصورة وكتابة مع العالم – حجوزات الطيران والفنادق – توصيل الطلبات – حماية العائلة – تحديد الموقع والخرائط و الكثير الكثير من التطبيقات في كل مجالات الحياة
أخي الكريم أختي الكريمة بعد أن اطلعتم على كل هذه الفوائد للجوالات الذكية فهل ترون أنها ضرورة أم ترف ؟؟؟؟؟
الموضوع من طرف: أميرة سمسمية
ضمن مسابقة المحترف لأفضل تدوينة لسنة 2016