ماهي حيادية الأنترنت وكيف ردت بقوة الشركات التكنولوجية الكبيرة على قرار ترامب حول تطبيقه
أهم ردود الأفعال بعد هذا القرار
شركة فيسبوك
بعد هذا القرار قامت الرئيسة التنفيذية للعمليات في الشبكة الاجتماعية، شيريل ساندبيرغ، في التصريح حيث وصفت قرار الهيئة بأنه “مخيب للآمال وضار”، وقالت إن الإنترنت المفتوحة أمر حيوي من أجل الأفكار الجديدة والفرص الاقتصادية، ولا يجوز لمزودي الإنترنت تحديد ما يمكن للناس مشاهدته على الإنترنت أو طلب أموال أكثر من مواقع معينة و هذا أمر لن نسكت عليه
تويتر
بعد ترسيم القانون مباشرة غردت شركة تويتر ردا على القرار بقولها إنه “ضربة قوية للإبداع وحرية التعبير”، وأضافت “سنواصل معركتنا للدفاع عن الإنترنت المفتوحة ولنعكس هذا القرار المضلل”
غوغل
لعلي أبرز ردود الأفعال كانت من طرف هذه الشركة بحيث قال متحدث باسمها إن غوغل ملتزمة بسياسات حيادية الإنترنت بغض النظر عن التصويت، وأنها ستعمل مع آخرين من داعمي حيادية الإنترنت، كبارا وصغارا، من أجل تأسيس حماية قوية وقابلة للتنفيذ.
أير بي إن بي Airbnb
صرح الرئيس التنفيذي لشركة التسوق الإلكتروني و التي تتيح للناس تأجير أو استئجار مساكن عبر الإنترنت لفترة قصيرة،حيث أكد أن تصويت الهيئة بإلغاء حيادية الإنترنت “خاطئ ومخيب للآمال”، ووجود إنترنت حرة ومفتوحة أمر حيوي للإبداع ولمجتمع منفتح ووصول واسع النطاق للتمكين الاقتصادي.
موزيلا
قالت الشركة إنها شعرت بخيبة أمل كبيرة من تصويت الهيئة الذي كان نتيجة “عملية متصدعة وسياسات متصدعة وخطط متصدعة”، وأكدت أنها ستواصل القتال “من أجل إنترنت مفتوحة على أمل أن يقرر السياسيون حماية ناخبيهم بدلا من زيادة قوة مزودي خدمة الإنترنت”.
نتفليكس
صرحت شركة خدمات الترفيه المنزلي وبث الأفلام والمسلسلات تعهدت بأن يكون ذلك بداية معركة قانونية أطول، معبرة عن خيبة أملها من تصويت الهيئة بإزالة حماية حيادية الإنترنت “التي بشرت بعصر لم يسبق له مثيل من الابتكار والإبداع والمشاركة المدنية”.
ريديت
قال الرئيس التنفيذي لشبكة التواصل الاجتماعي، ريديت ستيف هوفمان، أن هذا القرار لن نسكت عنه ويعتبره بمثابة كابوس وقام بحث الناس على إيصال أصواتهم إلى المسؤولين بعد تصويت الهيئة “المخيب للآمال”، مؤكدا أنهم سيواصلون القتال من أجل إنترنت حرة ومفتوحة.
إمغور Imgur
أما بالنسبة للموقع المشهور المتخصص باستضافة ومشاركة الصور إمغور فقد صرح أحد المسؤلين عن الموقع ن من حق كل شخص الاستفادة من إنترنت حرة ومفتوحة، مؤكدا أن المعركة لم تنته بعد، وحث المستخدمين على التوجه إلى موقع “باتل فور إنترنت” المخصص لمخاطبة الكونغرس الأميركي لعكس قرار هيئة الاتصالات الاتحادية.
ولكي تفهم أكثر حيادية الأنترنت شاهد هذا الفيديو
من طرف عيمر مسينيسا