عارضة أزياء بريطانية تتعرض للخطف وتم عرضها للبيع في شبكة الأنترنت والعرب كانوا أول المشترين بهذا المبلغ الخيالي
وبدأت قصة عارضة الأزياء كلوي البالغة من العمر 20 سنة بعدما تم استدعائها لجلسة تصوير مفبركة ، ثم بعد ذلك تم تخديرها واختطافها داخل حقيبة متوجهين بها إلى مدينة ميلان الإيطالية لعرضها في مزاد للعبودية الجنسية من قبل العصابة الإجرامية والذي يطلق عليها بإسم “الموت الأسود ” ، حيث سبق وتم تصنيفها من طرف أخطر المافيات في أوروبا والمطلوبة بشكل كبير لذى مخابرات الأنتربول ، وبعد ذلك مباشرة تم الإتصال بوكيل أعمالها وطلب فدية تقدر بمبلغ 250 ألف دولار ، إلاّ أنه لم يستجب لهذا العرض وقرر أن يلجأ إلى السلطات المحلية لحل هذا المشكل.
وبعد يوم واحد من اختطاف الشابة “غلوي” تم عرض إعلان في شبكة الأنترنت بخصوص بيع هذه الشابة مقابل 300 ألف دولار مع مجموعة من التفاصيل التي تهم المشتري والذي جاء فيها : “الفتاة هي في الأصل من مواليد الولايات المتحدة الأمريكية وتقيم في لندن، تبلغ من العمر 20 سنة، عارضة أزياء مبتدئة ومقاييس جسمها كالتالي 34DD-25-35 ، وآخر سعر لشراء الفتاة هو 300 ألف دولار والتوصيل مجاني في دول أوروبا ، ومدفوع بالنسبة لدول افريقية وآسيا”.
كما جاء في الإعلان أنه سيتم عقد مزاد علني يوم 16 غست 2017 في إحدى المقرات الخاصة للمتاجرة في النساء.
ومن بين الأشياء الغريبة في هذه القصة الهوليودية هو أنه تم شراء الفتاة بشكل رسمي من عصابة الموت الأسود بمبلغ 300 ألف دولار ، حيث أكدت العصابة أن الجهة التي كانت مهتمة بالعرض وشراء الفتاة هي جهة عربية وذات سلطات كبيرة في إحدى الدول ، حيث كان من الممكن أن يتم تشغيلها كجارية جنسية لذى مالكها، لكن سرعان ما تدخلت السلطات البريطانية والإيطالية و يتم القبض على أحد أفراض العصابة والذي يطلق عليه لوكاش هيربا والذي تواجدت في منزله ، وذلك بعد اقتحامه من طرف الشرطة الإيطالية ، كما أنه تم إلقاء بحوزته مجموعة من الكتيبات الخاصة بمجموعة الموت السوداء.
وفي المقابل نددت مجموعة من المواقع النشيطة في الدفاع عن حقوق الإنسان بعدم السكوت عن هذا المشكل الذي يهدد جميع حياة الفتيات الذي يحصدن شهرة واسعة في مختلف المجالات ، كما أنه يجب إعادة النظر في تواجد هيئة المتاجرة في النساء للإغراض الجنسية ، والتي ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة في الدول الأوروبية بدون تحرك تام لهيئات الدفاع عن حقوق الإنسان.
المصدر