أكبر نفق ثلجي في العالم من صنع الإنسان
يمتد النفق الثلجي على مسافة 550 متر في الجليد الصلب وعلى عمق 30 متر تحت سطح الأرض مما يجعله أكبر كتلة جليدية من صنع الإنسان في العالم , هذا المشروع الفريد من نوعه تدعمه المجموعة الأيسلندية وصناديق التقاعد الرائدة , وسيوفر هذا النفق فرصة للزوار لرؤية عملية تحول الثلج إلى جليد بفعل الضغط .
بدء العمل على النفق في بداية عام 2010 وتم الانتهاء في أوائل عام 2015 , وعلى الرغم من أن الغاية الأولى للنفق هي أن يكون نقطة جذب سياحي إلا أنه سيوفر فرصة نادرة للباحثين والطلاب الراغبين في دراسة النفق ودراسة تغييرات الجليد مع الوقت .
الرحلة إلى النفق تبدأ بركوب شاحنات عملاقة بثمانية عجلات إلى مدخل النفق الذي يقع على ارتفاع 1200 متر عن سطح البحر لتبدأ بعد ذلك رحلة مثيرة سيرا على الأقدام لمدة ساعة من الزمن يستكشف خلالها الزوار النفق والتصدعات والمياه الجارية وطبقات الجليد , جدران النفق مضاءة بالكامل وهناك مركز تعليمي يوفر معلومات مفصلة عن تطور الجليد وكيفية تكونه على مر الوقت وتأثير الاحتباس الحراري على الكتلة الثلجية على الأرض , كما يوجد بداخل النفق كنيسة للراغبين بالزواج .
يتوقع أن يبقى هذا المعلم السياحي في أيسلندا مفتوحاً على مدار العام .