شاب مصري يعمل كمهندس برمجيات في كاليفورنيا تعرض للطرد من عمله من طرف روبوت
كان ابراهيم ديالو المولود في مصر يعمل بإحدى الشركات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية كمهندس برمجيات لمدة 8 أشهر ضمن عقد يمتد لثلاث سنوات ، بعد مدة من العمل لاحظ ديالو على أن بطاقته التعريفية بدأت تتوقف عن العمل ، فإفترض على أنه قد حان وقت تغييرها بواحدة جديدة ، فذهب مباشرة إلى المدير الذي أمده ببطاقة تعريفية مؤقتة التي إستمرت في العمل معه إلى أن تم إخراجه بشكل تدريجي من حساباته المختلفة فأصبح غير قادر على تسجيل الدخول .
بعدها قام الشخص الذي ساعد ديالو في الحصول على الوظيفة بالإتصال به ليعلمه على أنه توصل برسالة إلكترونية تقول على أن قد تم إنهاء التعاقد مع ديالو ، فقام هذا الأخير بالإتصال بالمدير ليتفاجأ على أنه لا يدري بأي شيء حول هذا الموضوع . و في كل مرة كان يحاول المدير إعادته للعمل كانوا يتلقوا بريد إلكتروني لمرافقة ديالو إلى خارج المبنى، ولم يكن خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة قادرا على القدوم إلى العمل لأن الباب يرفض أن يفتح ببطاقته التعريفية، و لم يتمكن أحد من فعل أي شيء حيال ذلك.
و أخيرا بعد ثلاثة أسابيع ، إكتشف رؤساء ديالو السبب وراء طرده ، فقد كانت الشركة تمر من مجموعة من التغييرات على مستوى الأنظمة التي تستعملها ، فكان النظام يصدر أمر بتسريح الموظف حيث أن كل الطلبات الضرورية ترسل تلقائيًا وكل طلب يؤدي إلى أمر جديد فعندما يتم إرسال طلب تعطيل بطاقة تعريفية، فلن يكون هناك طريقة لإعادة تفعيلها. فكان ينبغي إعادة توظيف ديالو و أن يعيد ملء الأوراق و أن يتنظر إلى أن يتوصل ببطاقة تعريف جديدة .
من هنا يظهر لنا على أن الآلات لا تأكتفي بأخذ الوظائف بل بدأت أيضا بطرد الناس من وظائفهم ، و هذا ما يثير مخاوفنا فقد نفقد وظائفنا في المستقبل بسبب آلة .