هل من الممكن ان يتفوق الذكاء الاصطناعي على ذكاء الانسان
أصبح تطبيق الذكاء الاصطناعي وخوارزمياته في تطبيقات الرسم والتوقع وغيرها من التطبيقات الواقعية اليوم بعد أن كانت مستحيلة في سنوات التسعينيات وبداية الالفية الثانية وحتى إن كنت لازلت مستغربا فستقتنع بصحة كلامي بعد إنهاءك لهذا المقال.
في بداية هذا العام ظهر تطبيق اسمه فايس اب قام بصدم جميع هواة ومحترفي مجال الذكاء الاصطناعي لكونه إستطاع الوصول إلى دقة تفوت التسعين بالمئة في وقت قياسي بتغيير وجوه المستعملين من عابسين الى مبتسمين ومن شباب الى عجزة ومن ذكور إلى إناث وهذا يعتبر إنجازا في مجال الإعلاميات وتهديدا لجميع محترفي الرسم و التصميم .
لتقريبكم من طريقة عمل خوارزميات الذكاء الإصطناعي سأعطيكم شرحا بوجه ذكر شاب مثل الصورة أسفله فإن الإنسان هو من يعلم الآلة بإدخال عدد كبير من صور الذكور الشباب وأيضا العجزة ويسجل الحاسوب جميع النقاط المشتركة بين الوجوه إلى أن يتعلم بطريقة جيدة ويصبح لديه كفاءة عالية ونسبة خطأ صغيرة، إدن بعد هذا نقوم بإدخال وجه شاب ثم يقوم الحاسوب بتعيين نقاط الشاب الأصلية وتركها ويغير الخصائص الشبابية ويغيرها الى شيخ وبهذا نحصل على الصورة أدناه.
هده العملية تتطلب صور عديدة وحاسوب دو عتاد وكفاءة عالية وأيضا اختيار خوارزمية الترتيب او شجرة اتخاد القرارات المناسبة لكي تتم العملية بنجاح .
فبعد اكتشافك لبعض تطبيقات الذكاء الإصطناعي يمكنك أن تجرب بنفسك من خلال عدة تطبيقات من أشهرها: FaceApp