خبير نفسي: الهاكرز شخصيات سيكوباثية
خبير نفسي: الهاكرز شخصيات “سيكوباثية”
الشهري ينصح بتكاتف الجهود لإلغاء صفة العبقرية والذكاء عن مخترقي المواقع
يعتقد الباحث والأخصائي النفسي الدكتور أحمد الحريري أن مخترقي المواقع الإلكترونية أو من يعرفون بـ”الهاكرز” يعبرون عن شخصياتهم المتمردة التي تستمتع بتحطيم الأشياء وخرق القوانين وتعشق التخفي والعيش خلف الرموز والأسماء المستعارة. ووصف الحريري أن شخصية هؤلاء مريضة “سيكوباثية” بمعنى أنها شخصية مضادة لقوانين وأعراف المجتمع.
وأوضح الحريري أن الهاكرز يدمر المواقع لإشباع نزوة عدوانية لديه وممارسة عفوية منه لنمط وسلوك منحرف تربى عليه وذلك امتداد لذلك الشخص الذي يعشق تحطيم الممتلكات العامة والخاصة. وأضاف: أن “الهاكرز” يطلقون على أنفسهم ألقاب مستعارة ويسوقون لأنفسهم بوضع ألقابهم تلك على المواقع التي يدمرونها. مشيرا إلى أن هذا بحد ذاته دليل على مرض واضطراب شخصية المخترق وأنها تحتاج إلى علاج فوري.
ويؤكد الحريري أن جرائم ومجرمي الفضاء السيبريني وفضاءات الإنترنت أكثر بكثير من أولئك المختلين الواقعيين من جرائم ومجرمي الواقع. وحرص على الاحتراز وتأمين الأجهزة تماما كما نفعل بالمقتنيات الأخرى والحرص على الأماكن التي يتم التردد عليها لإصلاح أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الجوالات. ويعد الحريري كل شخص لا يحترم خصوصيات الآخرين وممتلكاتهم التقنية ويعبر عن عدم احترامه بالاختراق أو التخريب أو التعطيل أو سرقة المعلومات والصور أو إلحاق الضرر أيا كان نوعه مخترقا “هاكرز”.
ويقول الحريري: إنه يجب على المجتمع والجهات الخاصة المعنية بالدرجة الأولى (العدلية والقضائية والشرطية) ومؤسسات حماية الملكية الفكرية تطوير أساليب المكافحة وأساليب الوقاية لأن الجريمة لم تعد كما كانت مادية صرفة تتضمن مثلاً سرقة المجوهرات من حرز آمن بل إن السرقة اليوم تعني سرقة رقم بطاقة ائتمانية يتبضع به السارق بقيمة أثمن المجوهرات.
من جهته، أرجع الباحث والخبير في الأمن الإلكتروني الدكتور فايز الشهري سبب تزايد عمليات اختراق المواقع الإلكترونية إلى الضعف التقني للمواقع وبنائها والأنظمة الأمنية التي تحميها من الاختراق خاصة المواقع الشخصية وبعض المواقع الحكومية. وأضاف الشهري: أن مخترقي مواقع الإنترنت ينقسمون إلى قسمين: الأول محترف وملم بلغات البرمجة، والثاني مخترق هاو يعتمد على المواقع التعليمية المتواجدة على الإنترنت والبرامج التي توفرها.
وفيما يتعلق بالحلول للحد من الهجمات الإلكترونية قال الشهري: إن هناك حلولا فنية تشمل الأجهزة والبرامج وتحديثها واستخدام أحدث التقنيات وعدم الاعتماد على المصادر الوحيدة المشهورة وتنويع الشركات المنتجة. وحول الحلول الفنية قال: “هي استخدام خبراء متخصصين لأنظمة المعلومات للإشراف على هذه المواقع ومراقبتها على مدار الساعة ومن المهم جدا لدى المؤسسة وبالذات المؤسسات الحكومية التي لها علاقة بالناس ومصالحهم عمل أرشفة تلقائية حتى يكون بالإمكان إعادة بناء الموقع إذا تعرض للاختراق أو حدث له عطل فني”.
وعن كيفية إيقاف “الهاكرز” أكد الشهري أن هناك طريقتين الأولى أمنية وأخرى توعوية. فالأمنية تتم من خلال القضايا الأمنية التي ترفع على كثير من الأشخاص سواء كان لاختراق المواقع أو الإيميلات، وتندرج هذه القضايا تحت نظام مكافحة البرامج المعلوماتية. وفي حال إدانة المتورطين في هذه القضايا فإنها تصدر في حقهم أحكام بعقوبات رادعة.
أما الجانب التوعوي فيشتمل على توعية الفرد باستخدام الإنترنت بشكل جيد وحميد وتوعية المجتمع بأن مخترقي المواقع ليسوا أذكياء أو عباقرة بل هم يحتاجون إلى علاج سلوكي ومعرفي. ويجب أن تتكاتف جهود التوعية لإلغاء صفة العبقرية والذكاء عن هؤلاء الذين يستخدمون برامج إلكترونية لتدمير ممتلكات الغير وبطريقة سلوكية ونفسية مريضة.
ويؤكد الحريري أن جرائم ومجرمي الفضاء السيبريني وفضاءات الإنترنت أكثر بكثير من أولئك المختلين الواقعيين من جرائم ومجرمي الواقع. وحرص على الاحتراز وتأمين الأجهزة تماما كما نفعل بالمقتنيات الأخرى والحرص على الأماكن التي يتم التردد عليها لإصلاح أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة الجوالات. ويعد الحريري كل شخص لا يحترم خصوصيات الآخرين وممتلكاتهم التقنية ويعبر عن عدم احترامه بالاختراق أو التخريب أو التعطيل أو سرقة المعلومات والصور أو إلحاق الضرر أيا كان نوعه مخترقا “هاكرز”.
ويقول الحريري: إنه يجب على المجتمع والجهات الخاصة المعنية بالدرجة الأولى (العدلية والقضائية والشرطية) ومؤسسات حماية الملكية الفكرية تطوير أساليب المكافحة وأساليب الوقاية لأن الجريمة لم تعد كما كانت مادية صرفة تتضمن مثلاً سرقة المجوهرات من حرز آمن بل إن السرقة اليوم تعني سرقة رقم بطاقة ائتمانية يتبضع به السارق بقيمة أثمن المجوهرات.
من جهته، أرجع الباحث والخبير في الأمن الإلكتروني الدكتور فايز الشهري سبب تزايد عمليات اختراق المواقع الإلكترونية إلى الضعف التقني للمواقع وبنائها والأنظمة الأمنية التي تحميها من الاختراق خاصة المواقع الشخصية وبعض المواقع الحكومية. وأضاف الشهري: أن مخترقي مواقع الإنترنت ينقسمون إلى قسمين: الأول محترف وملم بلغات البرمجة، والثاني مخترق هاو يعتمد على المواقع التعليمية المتواجدة على الإنترنت والبرامج التي توفرها.
وفيما يتعلق بالحلول للحد من الهجمات الإلكترونية قال الشهري: إن هناك حلولا فنية تشمل الأجهزة والبرامج وتحديثها واستخدام أحدث التقنيات وعدم الاعتماد على المصادر الوحيدة المشهورة وتنويع الشركات المنتجة. وحول الحلول الفنية قال: “هي استخدام خبراء متخصصين لأنظمة المعلومات للإشراف على هذه المواقع ومراقبتها على مدار الساعة ومن المهم جدا لدى المؤسسة وبالذات المؤسسات الحكومية التي لها علاقة بالناس ومصالحهم عمل أرشفة تلقائية حتى يكون بالإمكان إعادة بناء الموقع إذا تعرض للاختراق أو حدث له عطل فني”.
وعن كيفية إيقاف “الهاكرز” أكد الشهري أن هناك طريقتين الأولى أمنية وأخرى توعوية. فالأمنية تتم من خلال القضايا الأمنية التي ترفع على كثير من الأشخاص سواء كان لاختراق المواقع أو الإيميلات، وتندرج هذه القضايا تحت نظام مكافحة البرامج المعلوماتية. وفي حال إدانة المتورطين في هذه القضايا فإنها تصدر في حقهم أحكام بعقوبات رادعة.
أما الجانب التوعوي فيشتمل على توعية الفرد باستخدام الإنترنت بشكل جيد وحميد وتوعية المجتمع بأن مخترقي المواقع ليسوا أذكياء أو عباقرة بل هم يحتاجون إلى علاج سلوكي ومعرفي. ويجب أن تتكاتف جهود التوعية لإلغاء صفة العبقرية والذكاء عن هؤلاء الذين يستخدمون برامج إلكترونية لتدمير ممتلكات الغير وبطريقة سلوكية ونفسية مريضة.