تعرف على أشهر التكنولوجيات و التقنيات المستعملة في الحرب العالمية الاولى
• الـGeophone
ابتكر Jean Perrin الأستاذ في جامعة السوربون في عام 1915 جهازًا يمكنه اكتشاف الأنفاق التي يحفرها الأعداء وأطلق عليه الـgeophone، بوضع الجهاز على النفق يمكنه تكبير صوت الجنود مرتين ونصف ويمكن لمستمعٍ محترف أن يعرف مدى عُمق وامتداد النفق ومدى تقدم الجنود عن طريق الصوت،بفضل هذا الجهاز تمكن الجيش البريطاني في عام 1917 من تفجير 19 لغمًا ضخمًا في نفس الوقت ودفن 10000 جندي ألماني في الأنفاق والذي كان يعتبر أكبر انفجار في تاريخ البشرية قبل هيروشيما.
• ملتقطات الموجات الصوتية
جهاز محدد الصوتية المطور حديثاً، والذي يتنقل على منصة من العجلات، إذ إنه كان يضخم الأصوات البعيدة ورصدها من خلال سماعات الرأس التي يرتديها أفراد الطاقم، الذين يقومون بتوجيه منصة التحرك وتحديد مكان طائرات العدو عن بُعد، هذا الجهاز ظهر في الحرب العالمية الأولى وتم تطويره ف عام 1940.
• المحطات الاذاعية المتنقلة
في الوهلة الاولى عند سماعك لهذا الاسم، قد يذهب بالك الى تلك الشاحنات الضخمة التي تحمل صحونا كبيرة فوق سقفه،هذا ما نشهده الآن، لكن في بادئ الأمر فقد كانت بداية هذه الحطات في الحرب العالمية الاولى، حيث تم ابتكرها في المانيا و بريطانيا، و في الصورة التالية يمكنك ان تلاحظ كتيبة اتصالات المانية تعمل على تشغيل محطها المتنقلة من اجل استقبال الأوامر و التوجيهات من القيادة العسكرية، يمكنك ان تلاحظ ان الجنديين الراكبين فوق ما يشبه دراجة هوائية، يعملون من اجل توليد الطاقة الكهربائية اللازمة.
• تكنولوجيا الملاحة الجوية
طوّر الجيش الأمريكي أول نظام اتصال للطائرات باستخدام موجات الراديو وبحلول عام 1916 كان باستطاعة القيادات على الأرض ان يتواصلوا مع الطائرات على بعد 150 كيلومترا باستخدام موجات الراديو وكان بمقدرة الطيارين أيضاً التواصل مع بعضهم البعض وفي نفس العام تم تطوير خُوذة مُزودة بمايكروفون وسماعة يرتديها الطيّار لعزله عن صوت محركات الطائرة وأصبح هذا النظام حجر الأساس للتقنيات المستخدمه إلى يومنا هذا في أنظمة التحكم في الملاحة الجوية.
• الهيليوغراف
الهيليوغراف، جاء نتيجة احتياج كتائب الجنود الى وسيلة لاستقبال المراسلات الواردة مع كثرة التنقل و التحركات، يعتمد الهيليوغراف نفس مبدأ عمل التيليغراف، الفرق هو اعتماده على الطاقة الشمسية في التغذية.