علماء يبتكرون نظارات شمسية قادرة على إنتاج الطاقة الكهربائية وإليك طريقة صناعتها خطوة بخطوة
فكل ما تحتاج لإنتاج الطاقة الكهربائية من النظارات رقاقات الطاقة الشمسية كما في الصورة
ويمكنك الحصول على مثل هذه الرقاقات عبر التوجه إلى أقرب بائع لوازم كهربائية ثم تشتري لوحة شمسية بمساحة 20 سنتيمتز مربع من نوع Monocristallin، وبعد شرائها مباشرة ستجد أنه يتواجد بها كايبلان أحمر وأسود ، حيث يتم تركيب عادة الأحمر في القطب الموجب والأسود في القطب السالب.
ويمكنك إعداد اللوحة الشمسية حسب النظارات التي تتوفر عليها ، كما يمكنك أن تتوجه بها لبائع اللوازم الكهربائية ثم تقدم له النظارة ويقوم بتصميم الرقاقة الشمسية حسب قياس النظارة ، وهذا هو الحل الأمثل لأ العديد منا لا يتوفر على اللوازم الكاملة لإنجاز هذا الأمر.
بعد ذلك يجب عليك شراء المحول الكهربائي أو ما يطلق عليها Transformateur 2.3VA- 12V للرفع من قدرة التيار الكهربائي التي تنتجه هذه الرقاقات الشمسية والذي يظهر في الصورة التالية:
ويكمن دور هذا الجهاز في الرفع من شدة التيار الكهربائي التي يتم إنتاجها من طرف الرقاقات الشمسية والتي لا تتعدى شدة التيار الموجودة فيها نسبة 0.7 أمبير.
ويذكر أن هذا المحول الكهربائي يتوفر على 4 منافد ، 2 من المنافذ يتم استعمالها كمدخل والذي هما الكايبل الأسود والأحمر الملتصقان بالرقاقة الشمسية ، لكن قبل ذلك قم بإنشاء دارة مصدر التيار فيها هو الكايبل الأحمر ، ثم بعد ذلك قم بتمريره بمقاومة ومكثف ، وقم بربط المخرج مباشرة في منفد المدخل للمحول الهربائي بالإضافة أيضاً للكايبل الأسود.
و2 منافذ للمخرج حيث يجب عليك ربط كايبلين جديدين والذي يمكنك توصيلهما ببطارية أو مباشرة بشاحن الهاتف، لكن قبل ذلك يجب عليك توصيل منافذ المخرج بأكثر من مقاومتين ، قيمة كل واحدة منهما لا تقل عن 220 أوم حتى يتم الخفض من نسبة التوتر التي ينتجها المحول الكهربائي من 12 ڤولط إلى 5 ڤولط ، وحتى لا يتم حرق شاحن الهاتف.
ويمكننا اختصار الدارة الكهربائية الخاصة بنا عبر الصورة التالية و حيث اللوحة المشار إليها باللون الأحمر تمثل الرقاقة الشمسية التي نقوم بتركيبها على نظاراتنا الشمسية ، ثم المشار إليه باللون الأخضر هو المحول الكهربائي أو ما يطلق عليه بالـ Transformateur والمشار إليه باللون الأزرق ، هو مثلاً شاحن الحاسوب أو البطارية.
كما يمكنك التعديل على جمالية المنظر بربط أسلاك الكهرباء بسماعات الأذن والتي لن تشكل عليك أي خطر إذا قمت بتغليفها بمادة البلاستيك.
ملاحظة : الوازم التي سبق ودكرتها في الشرح ليست في حجم اللوازم الموجوة في الصورة لكنفقط لضرب المثل وتبسيط عملية الفهم.