لا أحد بإمكانه تجاهل النجاح الساحق للعبة Pokemon Go و الإنتشار السريع الذي عرفته حول العالم في مدة قصيرة , نعم يمكن إعتبارها طفرة نوعية في عالم تطبيقات الموبايل و الألعاب , كون أنها إبتكرت نمطا جديدا ومسثحدتا من لعب ألعاب الفيديو حيت جمعت بين كل ما هو واقعي ملموس بما هو خيالي من عالم الرسوم المتحركة . في هاته المقالة سوف نتعرف وإياكم على بعض الحقائق الخطيرة حول اللعبة المثيرة للجدل Pokemone Go و أيضا سنكشف عن علاقتها الخبيثة بشركة جووجل و كيف تستغل هاته الأخيرة هذه اللعبة لجمع أكبر كم من البيانات لمستخدميها وخصوصا تلك المتعلقة بالصور و إحداثيات GPS .!
العلاقة الخبيثة التي تربط لعبة PokemonGo بشركة جووجل !!
تعتمد لعبة
PokemonGo بالأساس على كاميرة الهاتف و GPS الخاص به للعب وذالك قصد البحث عن اليوكيمونات في شتى انحاء المدينة أو البلد او العاالم أحيانا , و بالتالي فمستخدم هاته اللعبة عليه أن يجعل كاميرة هاتفه شغالة بإستمرار و أيضا يجب عليه تفعيل GPS طوال فترة لعبه لهاته اللعبة , وما لا تعلمه شريحة كبيرة من مستخدمي هاته اللعبة أن جميع ما يتم تصويره أتناء اللعب سواء تعلق الأمر بغرفة النوم أو المكتب (للموظفين) أو الشارع الذي تقطن به أو الأثارات المتواجدة في مدينتك أوغير ذالك . كل هذا يتم تخزينه في سيرفرات الشركة المطورة لهذه اللعبة . و التي لها علاقة وطيدة بشركة
جووجل وذالك إن لم نقل انها مشروع من مشاريعها . الأخيرة التي تستخدم كل هاته البيانات التي يتم تجميعها في الزيادة من أرباحها عن طريق توظيفها في مجال الإعلانات و تطوير بعض خدماتها متل خدمة خرائط جووجل و لا يخفى على الجميع التهافت الكبير من طرف الحكومات على متل هذا النوع من البيانات الحساسة !
حقا كل ما يلعب لعبة Pokemon Go فهو حاسوس ب 0دولار . تخيل أنك تقضي حيزا هاما من وقتك الثمين في البحث عن بوكيمونات في شتى أنحاء مدينتك و المنطقة التي تقطن بها وذالك بإستخدام كاميرة هاتفك و إحداثيات GPS , و عندما نتحدت عن الرقعة الجغرافية فنحن نتحدث بالدرجة الأولى عن أماكن حساسة في الدول متل الأماكن الأثرية و أماكن تواجد مقرات الوزارات و المؤسسات الحكومية بالإظافة إلى تلك المناطق التي لاترغب الحكومات بالإظالاع عليها متل التكنات العسكرية ! غير ذالك فالشركة المطورة لهاته اللعبة تربح ملايين الدولارات عن طريق نمط جديد و مبتكر من الإعلانات . حيت انه أصبح مستخدمي هاته اللعبة مجبراين على التوجه إلى مطعم معين (على إتفاق مسبق معها ) أو فندق معين لإيجاد بعض البوكيمونات المميزة . و بطبيعة الحال هاته الفنادق و المطاعم و غيرها من المؤسسات الربحية تدفع مبالغ طائلة لهاته الشركة المطورة للعبة لإدراجها في الحيز المكاني لها عن طريق التعاقد معها !
كان هذا تحليل شخصي بسيط راكمته في مدة قصيرة عن طريق البحث عن ماهية و حقيقة هاته اللعبة المثيرة للجدل صراحة . قد يختلف معي البعص في جدوى هاته الحقائق الذي دكرت و قد يتفق معي البعض الآخر . على العموم الرؤى تختلف وأنا أحترمها جميعا , لذالك إذا كانت لديك أي وجهة نظر حول هذا الموضوع , فتفضل بمشاركتنا إياه و سوف نحاول بناء نقاش بناء نخرج منه بنتيجة جيدة !