دراسة تؤكد أن خدمة Facebook Live استُخدِمت لبثّ ما يقرُب من 50 أعمال عنف مباشرة!
و أكدت تقارير BuzzFeed منذ دجنبر 2015، أنه تم استخدام Facebook Live لبث ما لا يقل عن 45 عمل عنف، بما في ذلك إطلاق النار، القتل، إساءة معاملة الأطفال، والتعذيب. وقالت تقارير صحافية ل The news outlet الذى أجرى تحليلاته الخاصة للوصول الى هذا الرقم أن Facebook Live يبلغ متوسط إثنان إلى ثلاثة أعمال عنف في الشهر.
في عام 2015، قدّم الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج ميزة Facebook Live كطريقة جديدة لمستخدمي موقع التواصل. تتيح هذه الخدمة للمستخدمين بث فيديوهاتهم مباشرة من تطبيقات فيسبوك لأصدقائهم عبر الشبكة الاجتماعية. في حين أنه في الغالبية العظمى من الحالات، تم استخدامها لأسباب إيجابية، مثل مشاركة مذكراتهم وحياتهم مع الأصدقاء، لكن المستخدمين لم يستغرقوا وقتا طويلا لبث العنف للآخرين.
وقد تم توثيق مشاكل العنف في Facebook Live بشكل جيد على مدى الأشهر القليلة الماضية، لكن هناك بعض الجدل حول مدى انتشار العنف؛ فتتبّع البث المباشر لفيسبوك يمكن أن يكون صعبا للغاية نظرا للحجم الهائل لقاعدة المستخدمين في الشبكة الاجتماعية. في مارس، على سبيل المثال، وجدت صحيفة Wall Street في تحليلها الخاص أنه كان هناك ما لا يقل عن 50 من أعمال العنف في Facebook Live، أكثر من حصيلة BuzzFeed.
وبغض النظر عن ذلك، فإن كلّاً من النقّاد والفيسبوك قد اعترفوا بأن خدمة البث المباشر لديها مشكلة عنف. وبينما استمرت أعمال العنف في الانتصار على الخدمة، رد زوكربيرج في مايو قائلا أن شركته ستستأجر 3000 شخص لفريق عملياتها لمراقبة الفيديوهات على الشبكة الاجتماعية.
يقول زوكربيرج في مشاركة له على فيسبوك: “إذا أردنا بناء مجتمع آمن، فنحن بحاجة إلى الإستجابة بسرعة”. “نحن نعمل على تسهيل الإبلاغ عن مقاطع الفيديو هذه حتى نتمكن من اتخاذ الإجراء المناسب في وقت أقرب، سواء كان ذلك يستجيب بسرعة عندما يحتاج شخص ما إلى مساعدة أو حذف المشاركة”.
وأضاف زوكربيرج أن فيسبوك يتلقى “الملايين من التقارير” كل أسبوع لمراجعة محتوى الفيديو الذي يحتمل أن يكون غير لائق.
في الأخير قالت BuzzFeed أنها عثرت على تسعة فيديوهات عنيفة مبثوثة مباشرة في أبريل وثلاثة في ماي، مما يشير إلى أنه ربما يكون لأعضاء الفريق الإضافيين بالفعل تأثير.