إليك بعض النقاط التي ستجعلك ترجح كفة Google meet ليكون هو البديل لمكالماتك الجماعية عوض تطبيق Zoom

Google meet يتبع نسقا مختلف على ما تتبعه منصة Zoom بخصوص دعوة الأصدقاء إلى غرفة المكالمة, فكما هو معروف عن Zoom الأمر يتطلب مسبقا و ضع بعض الإعدادات و وضع بعض كلمات المرور حتى يتسنى للطرف الثاني و لوج غرفة المكالمة, لكن ما يقدمه Google meet فقط رابط URL يتم مشاركته بين أعضاء المكالمة بدلا من إجبارهم على تذكر كلمة المرور كما هو حال Zoom و الطريقة المقدمة من google meet لدعوة الأعضاء إلى المكالمة تمتاز بنقطتين إيجابيتن:

حيت من خلالها يمكنك إبعاد الأشخاص الغير المرغوب فيهم, بحيث يمكنك كمنظم الاجتماع أو المكالمة قبول دخول كل طرف جديد إلى المكالمة و أيضا رفضه إذا كان الأمر مشكوك أو في حال لم يتم التعرف على الطرف الذي ينتظر إدن الدخول إلى غرفة المكالمة.

و أيضا النقطة الإيجابية الثانية تكمن في سهولة إضافة شخص جديد بحيث يمكن لأي شخص في المكالمة أن يتعرف على الشخص الذي يطلب الانضمام.

لا حدود زمنية للمكالمات 

تطبيق Zoom يضع أحد الشروط التي يراها البعض شروط صارمة بخصوص مدة المكالمة, حيت يتيح تطبيق Zoom حد زمني لا يتعدى 40 دقيقة بالنسبة للمكالمة ذات الباقة المجانية أي يجب عليك أنت كمنظم للمكالمة إنهاءها قبل أن يقوم التطبيق نفسه من إنهائها و إخراج كل الأعضاء من الغرفة.

لكن ما جاء به Google meet تزامنا مع هذه الأزمة هو انه لا يضع أية قواعد أو حدود زمنية و هذا يستمر إلى سبتمبر القادم في حين كان الحد الزمني للباقة المجانية سيصل إلى حدود 60 دقيقة و هذه نقطة الفارقة ترجح كفة google meet.

الاستقرار و الأمان  

هذا الجانب لن يحتاج نقاش كبير و تفصيل معمق فالأمر بالكامل يتعلق بشركة Google  هي المشرفة على تقديم خدمة Google meet للعامة و هذا سيعطيك خلفية مسبقة حول جانب الأمان للمكالمة, أما بخصوص خدمة Zoom فالأمر بالكامل بدا واضح و بالخصوص ما صادف المنصة من هجمات إلكترونية في الآونة الأخيرة مما تسبب في تسريب العديد من البيانات الحساسة للمستخدمين و هذا راجع إلى إغفال عن جانب الأمان.

الكاتب: بدر الدين فهيم