الأشياء الخمسة التي نكرهها جميعا على الإنترنت !
لا أحد اليوم قادر ان ينكر مدى تعلقه الكبير بالويب والإنترنت بشكل عام ، فهذه الأخيرة أصبحت تسيطر على معظم وقتنا ، فالكل يستخدم الإنترنت اليوم سواء في التواصل مع العائلة والدردشة مع الأصدقاء أو مجرد تصفح المواقع حسب اهتمامات كل شخص ، الشاهد أن الإنترنت هي جزء لا يتجزأ من حياتنا ، لكن رغم كل هذا هناك بعض السلوكات والمضايقات التي لا تزال موجودة في الويب 2.0 الحديث.من خلال السطور القادمة سنستعرض معا أهم الأشياء التي نكرهها جميعا على الإنترنت.
أزرار لا متناهية للتحميل
طبعا عندما تبحث عن ملف أو برنامج ما أو فيلم وتريد تحميله الى جهازك ، يكون الأمر شبيه بعملية انقاذ مجهولة المصير خصوصا إذا كان الملف المراد تحميله مستضاف في مواقع تضرب بتجربة المستخدم عرض الحائط. عندما تدخل لهذه المواقع فكأنك دخلت لمتاهة غير متناهية الموقع كله أزرار للتحميل وكلها في أشكال و ألوان مختلفة ، بمجرد النقر على اي زر تنقل الى موقع أخر عن الألعاب أو حتى مواقع مشبوهة ، طبعا ستجد نفسك تائها أمام هذا العدد الكبير من النوافذ المفتوحة وتنسى حتى عنوان الملف أو الفيلم الذي كنت تبحث عنه .
الكابتشا !
احد الأشياء المقيتة والأشد كرها عندي شخصيا هي الكابتشا ، وليس أي كابتشا بل تلك التي لن تفهم فيها ولا شيء بالبتة ، العديد من المواقع تلجأ لهذا الأسلوب لمحاربة الروبوتات والتمييز بين الحاسب والإنسان وهذا شيء طبيعي ، لكن الشيء الذي ليس طبيعيا هو ان تستخدم كابتشا غير مفهومة كأنها حروف من اللغة الصينية القديمة ، في بعض الأحيان تشك حتى ان هذه الحروف تتوفر عليها في الكيبورد !.
الإعلانات المزعجة والنوافذ المنبتقة !
لا شك انا الاعلانات هي مصدر رزق للكثير من المواقع على شبكة الأنترنت وقد تكون هي الدخل الأساسي لهذه المواقع ، لكن المشمئز في هذا الأمر هو أن بعض المواقع لا تهتم كثيرا براحة زوارها وتعرض عليهم وابل من الاعلانات والنوافذ المنبتقة من كل جهة وصوب ،الأكثر غرابة أنها تعرض اعلانات غير أخلاقية قد تكون سببا في احراجك إذا كنت تتصفح أحد هذه المواقع في حظور العائلة 🙂
المواقع التي تشغل الفيديو والصوت تلقائيا
بعض أصحاب المواقع هداهم الله لا يزالون متمسكون ومصرون على إزعاجنا باصوات الاذاعات أو مقاطع فيديو التي تشتغل تلقائيا بمجرد الدخول لهذه المواقع . لا ادري حقيقا هل هؤلاء لا يعلمون ان هذا الأمر لم يعد من الموضة ولا من الابداع في شيء. شخصيا عندما ادخل الى أي موقع من هذا الشكل فإن أخرج مباشرة منه ولا أعود اليه أبداً ، فرسالتي لهؤلاء ارحمونا من إزعاجكم .
الدعوة الى ألعاب الفايسبوك
وانا اكتب هذه التدوينة تلقيت دعوتين الآن في حسابي على الفايسبوك للعب “كاندي كراش” . أمر مزعجا حقيقة ،بل كثيرًا ما اتساءل هل هدف هؤلاء الأشخاص في الحياة هو دعوة كل من يعرفون ومن لا يعرفون في الفيسبوك للعب كاندي كراش أو المزرعة السعيدة ؟
أذكر ان هذا الأمر المستفز والمزعج جعل أحدهم يوجه نصيحة ومعلومة قيمة لهؤلاء الأشخاص بقوله :” هل تعلم انك تستطيع ان تلعب العاب الفيسبوك دون ان تقوم بدعوتي اليها “