تعرف على الفرق بين ال ID و الIP و أبرز الإختلافات بينهما
فما معنى كل واحد منها و الدور الذي يلعبه كل واحد على حدى ؟ و محاولة منا للإجابة على هذا السؤال ، أحببت أن أشارك معك تدوينة جديدة سأحاول فيها بعون الله تقديم فقرات تعريفية لهذين المصطلحين و أكثر ، لعل و عسى أن يكون المراد محققا في الأخير ، ألا و هو تثقيف نفسك مع مدونة حوحو للمعلوميات ، فلا تذهبوا بعيدا .
ما هو الأي أي دي ID
ال ID هي كلمة إنجليزية تعني الهوية و تعرف أيضا على أنها إختصار ل
identifier number ﻳﻌﻨﻲ المعرف الرقمي ، ﻭﻫﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺎﺕ و ﻋﺎﺩﺓ ﻣﺎ تكون عبارة عن ﺭﻗﻤﺎ متغيرا نسبيا ﻻ ﻳﺘﻜﺮﺭ ﺇﻃﻼﻗﺎ بين الأجهزة الإلكترونية بمعنى أنه المعرف الأساس الذي يميز هذه الاجهزة فيما بينها ، فمثلا لو طبقنا التعريف على أرض الواقع سنجد أن لكل شخص بالغ بطاقة الهوية الوطنية التي نستطيع منها تحديد المعلومات الدقيقة حول مكان إقامته و نستطيع بطبيعة الحال تمييزه بين مختلف مكونات مجتمعه بسهولة ، و نفس الشئ ينطبق مع ال ID ، وعادة ما ينصح عدم مشاركة الآي دي الخاص بأجهزتك مع أي جهات أخرى لأسباب أمنية بإعتباره أحد النقاط الساخنة التي تساعد الهاكرز في إسقاط الضحية.
و أما بالنسبة لل IP
ال أي بي أو ما يسمى ببروتكول ﺍﻷﻧﺘﺮﻧﺖ ﻫﻮ أيضا ﺍﻟﻤﻌﺮﻑ ﺍﻟﺮﺳﻤﻲ الذي يتم به تحديد معلومات المتصلين بالشبكة العنكبوتية ، و بعبارة أوضح فكل شخص يقوم بعملية الإتصال باﻸﻧﺘﺮﻧﺖ ﻻ ﺑﺪ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺇﻓﺘﺮﺍﺿﻲ خاص به يتم ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺇﺳﻢ ﺩﻭﻟﺘﻪ ﻭﻣﺪﻳﻨﺘﻪ ﻭﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، فمثلا عندما تتصفح بين أمواج الانترنت عبر مستعرضات النت المثبتة على جهازك فإن سرفر المواقع التي تزورها يقوم بتسجيل كل بيانات و معلومات المستخدمين الحساسة ، و من بينها عنوان الأي بي الخاص بك و نظام التشغيل و متصفح الويب الذي تستخدمه و تسجيل مدة تصفحك للمواقع و معلومات أخرى كثيرة لا تهمك أنت كمستخدم و لكن العكس صحيح طبعا ، و تجدر الإشارة إلى أنه عند حصولك على أي بي أي شخص فإنه من السهل تحديد مزود الخدمة و محل إقامة هذا الشخص عبر مجموعة من المواقع التي تقدم هذه الخدمة بالمجان كموقع whois المتخصص في هذا المجال .
الفرق بين كل واحد بينهما :
بكل بساطة ال ID هو المعرف الذي نميز به بين مختلف الأجهزة فكل جهاز له الأي أي دي الخاص به ، أما ال IP فهو الأخر المعرف الذي يتم به تحديد معلومات كل شخص متصل بالانترنت و تميزه عن غيره .
