فيسبوك توضح لماذا فعَّلت خاصية “Safety Check” في أحداث باريس و ليس بيروت !
عاش العالم خلال الأيام الأربعة الماضية على وقع العمليات الإرهابية التي ضربت عددا من المناطق في العالم، على وجه الخصوص في العاصمة اللبنانية بيروت و العاصمة الفرنسية باريس و هو الأمر الذي ظهرت تداعياته كذلك على العالم التقني و مواقع التواصل الاجتماعي.
و من بين مظاهر هذا الاهتمام هو ما قام به موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حينما قام يوم 13 نوفمبر الماضي بتفعيل خاصية Safety Check التي أعلن عنها منذ بداية السنة و ذلك لمساعدة المستخدمين في باريس للتواصل مع أحبائهم و إعلامهم في حالة نجاتهم من هذه العمليات الإرهابية أو أنهم ليسوا في المنطقة أصلا.
هذه الميزة و إن كانت مفيدة لطمأنة أقرباء المستخدمين إلا أن فيسبوك لم تقم بتفعليها خارج حالات الكوارث الطبيعية إلا في أحداث باريس و لم تفعل ذلك في الأحداث الإرهابية التي ضربت العاصمة اللبنانية بيروت قبل ذلك بيوم أي في 12 نوفمبر الماضي و خلفت عشرات من الأبرياء و هو ما أثار غضب اللبنانيين الذين اتهموا فيسبوك بالتحيز و التمييز بين الحدثين الحزينين.
فيسبوك و على لسان مؤسسها و مديرها التنفيذي أشار أن الأمر لا ينطوي على أي تحيز و أن خاصية Safety Check تم إنشائها لأول مرة من أجل الكوارث الطبيعية و أنه و إلى غاية يوم 13 نوفمبر تاريخ أحداث باريس الإرهابية كان الأمر كذلك قبل أن يتقرر تغير هذا الأمر ليشمل أحداثا أخرى، كما أشار أن فيسبوك تهتم لجميع الناس من دون تمييز و بشكل عادل و أنها تعمل على مساعدة الناس الذين يعانون على قدر الاستطاعة.