مراهق من إسبانيا يقاضي أمه بعد أن قامت بمنعه من استعمال هاتفه ومصادرته
كانت هناك أوقات قامت فيها أمي (حفظها الله و حفظ أمهاتكم أجمعين) بحرماني من اللعب، و ذلك لأنني لم أقم بواجباتي المدرسية. و لكني لم أفكر أبدا، و لا مرة واحدة أن أقول أو أفعل معها شيئا مشينا أو يُغضِب الله، أو أقوم بسحبها إلى المحكمة، كما فعل هذا المراهق الإسباني الذي سنتحدث عنه في موضوعنا.
هذا الشخص، لم يذكر إسمه، في سن المراهقة، من إسبانيا (الذي، دعوني أصارحكم، يبدو فظيعا تماما) فعل ذلك، بعد أن صادرت أمّه هاتفه المحمول في محاولة لحثّه على قراءة كتبه المدرسية و ترك الهاتف جانبا.
هذا الشخص، لم يذكر إسمه، في سن المراهقة، من إسبانيا (الذي، دعوني أصارحكم، يبدو فظيعا تماما) فعل ذلك، بعد أن صادرت أمّه هاتفه المحمول في محاولة لحثّه على قراءة كتبه المدرسية و ترك الهاتف جانبا.
ولم يكن القاضى لويس كولومنا، الذى سمع القضية فى المحكمة رقم 1 فى ألميريا، معجبا بشكل خاص بهذا، قائلا أن الأم لديها الحق و قد اتخذت “الإجراء الصحيح”.
ووفقا لوكالة Europa Press، أضاف القاضي أيضا “أنه لن يكون للأم حس المسؤولية إذا سمحت لابنها أن يصرف كل وقته على الهاتف و يدع دراسته فيفشل فيها”، معتبرا أن ما فعلَته “يتطلّبه القانون”.
“ومن بين الواجبات التي ينبغي أن يضطلع بها أحد الوالدين، كما هو مبين في القانون المدني، هو أن يكون مسؤولا عن تعليم أطفاله، و هو بالضبط ما فعلته المتهمة في هذه القضية”.
لم أعرف ما حدث بعد ذلك، و لكني أشك في أن المراهق ذو 15 عاما سيحصل على هاتفه لفترة من الوقت. كما أنني لا أعلم لماذا كان يعتقد أن الذهاب إلى المحكمة فكرة جيدة.