باحثون استطاعوا حقن فيروسات في الحمض النووي لاختراق جهاز كمبيوتر!
إنها حالة بعيدة المنال، ولكنها لا تزال تستحق التفكير. وقد شرح مجموعة العلماء الذين يبحثون في هذا في كلية Paul G. Allen لعلوم الكمبيوتر والهندسة في نظريتهم أنه من الممكن إدخال البرمجيات الخبيثة في جزيء وراثي وجعلها تصيب النظام الذي يستخدم لتحليلها.
ويمكن استخدام هذه الطريقة لاستهداف شبكات الكمبيوتر الجامعي ومختبرات الطب الشرعي للشرطة ومرافق بحوث العلماء، عن طريق إضافة البرامج الضارة التي يمكن أن تضاف إلى الدم المزيف أو عينات اللعاب.
وأشار الباحثون إلى أن هذا ليس سببا مباشرا للقلق لأنه، لشيء واحد، قاموا باختبار الهجوم في ظروف غير آمنة للغاية (بما في ذلك قطعة من برنامج تحليل الحمض النووي). ومع ذلك، يُظهِر عملهم أنه من الممكن إضافة البرمجيات الخبيثة إلى مادة وراثية، وبينما ينمو هذا المجال ويصبح أكثر سهولة للوصول، فإن سوف نريد أن نفكر في تنفيذ التدابير الأمنية لضمان أن أنظمتنا والحمض النووي لا يمكن التلاعب بهما.
وستقدم المجموعة نظريتها في ندوة الأمن USENIX في وقت لاحق من هذا الشهر في فانكوفر، كندا.