هل سمعت عن الواقع الإفتراضي VR والواقع المُعزز AR ؟ تعرف على الفرق بينهما

تقنية الواقع الإفتراضي والواقع المُعزز تتشابهان التقنيتين في بعض الأمور إلا أن هناك إختلافات كبيرة بينهما ولذلك سنقوم من خلال هذه التدوينة بتحديد أوجه الشبه والإختلاف بين كل منهما.

الواقع الإفتراضي “Virtual Reality”
هي تقنية تعتمد على خلق عالم إفتراضي أو غير حقيقي للمستخدم عن طريق إستخدام برامج ومعدات مُخصصة “مثل النظارات والسماعات والقفازات التي تحتوي على أجهزة إستشعار” لذلك من أجل التفاعل مع ذلك العالم والمستخدم في تلك الحالة يكون في عالم منفصل تماماً عن الواقع مثل ألعاب وعروض الواقع الإفتراضي والتي يستطيع المستخدم فيها رؤية شخصية معينة في تلك العروض بتقنية3D  ورؤية العالم المحيط بتلك الشخصية كما وأنه عالم حقيقي وليس عالم إفتراضي تم تكوينه عبر بعض البرمجيات . ويوجد أيضاً أنواع أخري أقل محاكاة من الواقع الإفتراضي  تُسمي “Semi-immersive VR” والتي يتم فيها دمج جزء بسيط من عناصر الواقع بجانب عديد العناصر الإفتراضية، وتستخدم بشكل أكبر في أغراض التدريب العسكري وتدريبات الطيران، حيث تكون أدوات العنصر المُتدرب مثل أدوات غرفة التحكم في الطائرة حقيقية ولكنها تستخدم في بيئة إفتراضية لصعوبة تدريب الطيارين المبتدئين في العالم الحقيقي

الواقع المُعزز”Augmented Reality”
هي تقنية تحاول أن تضيف عناصر وهمية غير حقيقية إلي العالم الحقيقي للمستخدم لمزيد من التفاعل، ويتم ذلك أيضاً عن طريق بعض البرمجيات و قطع الهاردوير مثل النظارات والشاشات المحمولة والعدسات أو حتي كاميرات الهواتف الذكية وتستخدم تلك التقنية في أكثر من غرض مثل الألعاب والعروض الفنية وكذلك تقنيات الإخراج التليفزيوني في المناسبات الرياضات المختلفة
ومثال تقنية الواقع المُعزز لعبة Pokemon Go حيث أنها تعتمد على تحديد مكان المستخدم عن طريق تقنية GPS في الهاتف ثم إظهار خريطة حقيقية للمكان الذي يتواجد فيه المستخدم حالياً ثم إضافة بعض عناصر الجرافيك وهو البوكيمون  الذي يتعين على اللاعب إلتقاطه وتجميعه إلي تلك الخريطة وكذلك العروض الفنية كتقنيات الهولوجرام حيث تعتمد على إضافة عنصر غير موجود في الحقيقة مثل رسم خطوط وهمية لتوضيح قاعدة التسلسل وأيضاُ إظهار بعض إعلانات الجرافيك على أرض الملعب في مباريات كرة القدم 

وبعكس نظارات الواقع الإفتراضي، فلابد أن تحتوي نظارات الواقع المُعزز على بعض العناصر شفافة اللون، حتي لاينفصل المستخدم عن الواقع بشكل كامل ويُمكنه رؤية عناصر العالم الوهمي في عالمه الحقيقي من أجل مزيد من التفاعل، ويُمكن أيضاً إستخدام بعض الشاشات المحمولة وأيضاً القفازات للتفاعل مع العناصر الإفتراضية بهذا العالم
==========
من طرف البهي