إليك ما تود معرفته عن منصة YouTube Premium … و هل تعد هي خيارك الأمثل؟؟

في هذه الحال الجواب سيكون متفرع, بحيث المسألة كلها متعلقة بمدى احتياجك لمثل هذه المنصة… فإذا كنت من متتبعي المحتوى بشكل منتظم و تجد أن الإعلانات تشكل لك إزعاج بالإضافة إلى أنك تود أن تحظى بمشاهدة المقاطع بجودة عالية في هذه الحالة سيكون أفضل خيار لك هو تجربة YouTube premium.  

فقد تشاطرني الرأي حول الفيديوهات الخالية من الإعلانات بكون أنه يمكنك استخدام متصفح الويب و منه ستقوم بالاستعانة بأحد الإضافات لإزالة الإعلانات, لكن و جب أن تعلم أن تطبيق YouTube على الهاتف يصعب عليه التخلص من الإعلانات حتى بتثبيت برمجيات أو تطبيقات تساعد على ذلك. 

أيضا النقطة الإيجابية في YouTube Premium هي إمكانية مشاركة الأرباح و دعم صناع المحتوى حيت ستكون لك الإمكانية منح جزء من الأرباح لهم و هذا يدعمهم و يشجعهم لتقديم الأفضل. 

أيضا نقطة جميلة هو حصولك على مكتبة موسيقى من خدمة Premium Music التي تضم كما كبيرا من الموسيقى بجودة عالية و تقنيات استماع جد متطورة لتجربة استماع و استمتاع أفضل… و العديد من المزايا الأخرى التي ستدفعك للحصول على باقة YouTube Premium.

” لكل ذي جميل عيوب “, و لابد  من تحصيل بعض العيوب بهذه الخدمة و من العيوب التي انعكست سلبا عن مردودية الخدمة هو المحتوى الأصلي, حيت أن جل المحتوى المتاح على منصة YouTube Premium  نفسه متاح على منصة YouTube  المجانية  فقط الاختلاف يكون على مستوى ظهور الإعلانات بالمنصة المجانية عكس المنصة المدفوعة و هذا يضرب نقطة الحصريات. 

أيضا لا تزال منصة YouTube Premium  تحتاج لتطويرات قوية لتسهيل المهام على مستخدمي المنصة…

هناك عدة مضاربات حول هذه النقطة لكن في الأخير يبقى لك القرار, لكن إذا أردت استقرارا برأيك و منظورك هنا سيتعين عليك أن تجزم حول الخدمة, حيث إذا أردت بديل لـ Netflix  أو HULU في هذه الحالة سيكون خيار YouTube premium غير صائب. أما إذا كنت تود الاستمتاع بالموسيقى و مقاطع البودكاست الحية دون إزعاج إعلاني و بجودة مبهرة, في هذه الحال ستكون المنصة خيار لابأس به.